أكدت الفنانة شيرين عبد الوهاب، اليوم الثلاثاء، أن شقيقها اعتدى عليها بالضرب، واتهمته بالضلوع في "مؤامرة كبيرة" إلى جانب مقربين منها بحسب بيان نقله عنها محاميها ياسر قنطوش.
وخرجت النجمة المصرية والعربية قبل أيام من مستشفى نفسي خاص، كان شقيقها قد أودعها لديه للعلاج من الإدمان على المخدرات بحسب تصريحاته مع الإعلامي عمرو أديب، والتي اتهم خلالها زوجها حسام حبيب بدفعها لهذه الآفة وتعنيفها، الأمر الذي نفاه الأخير عبر وسائل الإعلام.
ضرب وسحل وسلاح
شيرين التي قضت نحو 20 يومًا في المشفى، وتصدرت مواقع التواصل وسط حملة تضامن واسعة، أكدت في البيان الذي نشره قنطوش، أن شقيقها محمد قام بضربها وسحلها "مستخدما سلاحًا في مواجهتها لإرهابها وترويعها مع مجموعة من الأشخاص من أصدقائه" وفق البيان الذي نشره المستشار القانوني على صفحته الرسمية في فيسبوك.
وفي البيان الذي ذكر قنطوش أنه جاء نقلًا عن شيرين ورغبة منها لتبيان الحقيقة كامله للرأي العام، أضافت النجمة ذات الشعبية الواسعة عربيًا ومحليًا، أن واقعة الاعتداء عليها من شقيقها "ثابتة في تحقيقات النيابة العامة حيث وجهت له اتهامًا صريحًا بذلك، بالإضافة لاتخاذ إجراءات قانونية تجاهه عن واقعة السب والقذف التي ذكرت على لسانه مع الاعلامي عمرو أديب".
مدير أعمالها
بيان شيرين جاء بعد أن أعلن مدير أعمالها ميمي جمال فؤاد إنفصاله عنها، في حديث لموقع "القاهرة 24"، لافتًا إلى أن ذلك يأتي "بسبب الظروف الحالية لشيرين، التي اعتبرها غير مناسبة للعمل والتعاون معًا".
وقالت شيرين إن البيان يأتي تفنيدًا لما ورد من شائعات وأخبار على لسان مدير أعمالها السابق ميمي فؤاد، لافتة إلى أنها أنهت عمل الأخير "لعدم قيامه بالدور المطلوب منه طوال الفترة السابقة".
متابعة التحقيقات
شيرين أكدت في بيان اليوم أنها "لن تتوانى لحظة عن مقاضاة أي شخص كائنًا من كان يسيء لها أو لسمعتها"، معبرة عن ثقتها في النيابة العامة والقضاء المصري في إستعادة حقوقها.
وكشفت شيرين أن هناك تقارير طبية في تحقيقات النيابة العامة، تثبت صحة أقوالها، وأنها في هذه الفترة الحالية متفرغة تماماً لأعمالها الفنية تاركة أمور التقاضي لمكتب محاميها.
وروت شيرين في ختام البيان أنها "خرجت من المستشفى بصحبة محاميها الخاص، واستقلت معه سياراته" متوجهة إلى منزلها، وأن "لا صحة لما يتم تداوله خلاف ذلك".
ولم تأت شيرين في بيانها على ذكر زوجها الذي كان على مدى الأسابيع الماضية، محط هجوم واسع واتهامات له بوقوفه خلف الأزمة التي تعرضت لها، ودفعها على الإدمان، ولاسيما أنها شنت هجومًا قاسيًا عليه الصيف الماضي، متهمة إياه بضربها وسرقتها، قبل أن تتراجع وتعلن أنها تكن له الاحترام والتقدير، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وطوال أسابيع شغلت شيرين الرأي العام العربي والمصري بأزمتها، حيث تصدرت النجمة المحبوبة جماهيريًا العناوين.