أعلنت النيابة العامة المصرية، اليوم الإثنين، أنها تلقت بلاغًا بتهجم شقيق النجمة شيرين عبد الوهاب وآخرين عليها داخل مسكنهـا، واصطحابهـا لأحـد مستشفيات الصحة النفسية؛ لإدخالها به عنوةً، على إثر خلافات بينهما.
وقالت في بيان رسمي إنه في وفي ضوء هذا البلاغ، سألت مديرَ عام المستشفى والمديرَ الفنيَّ الطبيَّ به، واللذَين تناقضت شهادتهما مع ما ورد بمضمون البلاغ. وعليه فإن النيابة ستسعى لاستكمال تحقيقاتها إلى جلاء الحقيقة.
وتتصدر شيرين حديث مواقع التواصل في الساحتين العربية والمصرية، بعد احتجازها في مستشفى خاصة بالاضطرابات النفسية، من قبل أخيها وفق ما صرح به هذا الأخير خلال إحدى المقابلات المتلفزة له.
ومرت الفنانة التي تحظى بشعبية محلية وعربية واسعة، بأكثر من أزمة شخصية خلال الأشهر الأخيرة، زعزعت مسيرتها الفنية الممتدة منذ عام 2000 ولغاية الآن، وجعلتها واحدة من أبرز مطربات الوطن العربي على الإطلاق.
#شيرين_عبدالوهاب رفقاً بها رفقاً بها ☹️🙏💔 @sherine pic.twitter.com/kXx0y3hTrB
— musab mualla (@musabmualla1) October 17, 2022
وقالت صحيفة الأهرام إن احتجاز شيرين في المستشفى جاء رغمًا عنها بعد أن قام شقيقها بالتعدي عليها بالضرب المبرح مساء يوم السبت، واحتجزها مع التوصية بعدم تواصلها مع محاميها وفريق مكتبه، الأمر الذي جعل المحامي الخاص بها ياسر قنطوش يتقدم ببلاغ بعمل محضر فجر أمس الأحد لإثبات الواقعة.
وطالب قنطوش في المحضر، بتفتيش المستشفى، وتفريغ الكاميرات والسماح بزيارة موكلته للاطمئنان على حالتها النفسية، والتأكد من عدم إيذائها جسديًا.
واعترف محمد عبد الوهاب، أنه أدخل شقيقته المستشفى مضطرًا بسبب "إدمانها على المخدرات" على حد ما قال في تصريح له مع الإعلامي عمرو أديب، ليل أمس. وأضاف أن زوجها السابق حسام حبيب يشاركها هذه الآفة، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة أتت بطلب من والدته التي توسلته القيام بذلك لإنقاذ شقيقته، نافيًا ضربها، بحسب تصريحه.
والدة شيرين بدورها أكدت حديث شقيق النجمة المصرية، وقالت إن ابنتها ضحية حبيب وإحدى صديقات شيرين وزوجها، مطالبة الرأي العام بإنقاذها منهما.
وكانت شيرين قد أصدرت بيانًا في العاشر من الشهر الجاري، أكدت خلاله، كل "التقدير والاحترام" لحبيب، معلنة نهاية الخلاف بينهما والتزام الأخير بإعادة كل ما طالبت به في خلاف سابق بينهما، لافتة إلى أن الصلح بينهما جرى أمام النيابة العامة.
بيان شيرين أتى بعدما فجرت مفاجأة كبيرة، شهر يوليو/ تموز الماضي، إذ أطلت في برنامج الإعلامية لميس الحديدي، واتهمت حبيب بضربها وسحلها، والاستيلاء على سيارتها، واصفة حبيب بـ"الإنسان الخطر"، وكاشفة عن انفصالهما.