الأحد 1 Sep / September 2024

تحدث عن "انتقال مرضٍ".. البرهان: نؤسس لجيش سوداني لا يتدخل في السياسة

تحدث عن "انتقال مرضٍ".. البرهان: نؤسس لجيش سوداني لا يتدخل في السياسة

شارك القصة

نافذة إخبارية لـ"العربي" حول خطاب البرهان الأخير عن العملية السياسية في السودان (الصورة: غيتي)
رد قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان على الانتقادات التي طالته وخصوصًا من قبل المعارضة معتبرًا أن السياسيين هم من ينفذون الانقلابات.

أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان عبد الفتاح البرهان، اليوم الثلاثاء، العمل لتأسيس جيش لا يتدخل في السياسة مستقبلًا، وذلك. 

وقال البرهان في خطاب ألقاه بمدينة "بارا" في ولاية شمال كردفان جنوب البلاد: "نؤسس لإقامة جيش لا يتدخل في السياسة مستقبلا". وأضاف: " لا يوجد عسكري ينفذ انقلابًا، السياسيون هم من ينفذون الانقلابات"

البرهان لفت إلى أن مرحلة جديدة قادمة على البلاد حيث  "سيحدث انتقال مرض للجميع"، موضحًا أن "الاستقرار سيتحقق قبل إجراء الانتخابات".

"اتفاق نهائي"

وكان المتحدث باسم العملية السياسية النهائية بالسودان، خالد عمر يوسف، قد أعلن مساء الأحد أن الاتفاق النهائي بين الفرقاء سيُوقع مطلع أبريل/ نيسان المقبل، فيما يبدأ تشكيل الحكومة الجديدة في 11 من الشهر ذاته.

لكن قوى سودانية معارضة، أعلنت يوم أمس الإثنين، رفضها "الجدول الزمني" لصياغة الاتفاق السياسي النهائي والدستور وتشكيل الحكومة المدنية، المعلن من قبل عدد من الأطراف السياسية مع مجلس السيادة العسكري الحاكم.

وفي 8 يناير/ كانون الثاني الماضي، انطلقت المرحلة النهائية للعملية السياسية بين الموقّعين على "الاتفاق الإطاري" المبرم في 5 ديسمبر/ كانون الأول الماضي بين مجلس السيادة العسكري الحاكم وقوى مدنية، للتوصل إلى اتفاق يحل الأزمة في البلاد.

"عملية سياسية"

والقوى الموقّعة مع مجلس السيادة على "الاتفاق الإطاري" هي إعلان الحرية والتغيير (المجلس المركزي)، وقوى سياسية أخرى (الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، المؤتمر الشعبي) ومنظمات مجتمع مدني، وحركات مسلحة تنضوي تحت لواء "الجبهة الثورية".

وتهدف العملية السياسية الجارية إلى حل أزمة ممتدة منذ 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2021، حين فرض البرهان إجراءات استثنائية منها حل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين وإعلان حالة الطوارئ.

وقبل إجراءات البرهان الاستثنائية، بدأ بالسودان في 21 أغسطس/ آب 2019 مرحلة انتقالية كان مقررًا أن تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، يتقاسم خلالها السلطة كلٌّ من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقَّعت مع الحكومة اتفاق سلام جوبا عام 2020.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close