تحدَّث عن "حماقة وخيانة".. ميدفيديف يعلق على العقوبات الغربية
اعتبر نائب رئيس مجلس الأمن القومي والرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف، أنه من "الحماقة" الاعتقاد بأن العقوبات الغربية على الشركات الروسية، يمكن أن يكون لها أي تأثير على حكومة موسكو.
وفي تصريح لوكالة الإعلام الروسية، قال ميدفيديف: إنّ العقوبات لن تؤدي إلا إلى توحيد المجتمع الروسي، ولن تسبب استياء شعبيًا من السلطات.
وفرض الغرب مجموعة من العقوبات على روسيا في أعقاب حربها على أوكرانيا، لكن بعد شهر من اندلاع الحرب يؤكد الكرملين أنه سيواصل الهجوم حتى يحقق أهدافه المتمثلة في "نزع سلاح" أوكرانيا.
واستهدفت بعض العقوبات رجال الأعمال الكبار الذين يُعتقد أنهم مقربون من الرئيس فلاديمير بوتين.
وقال ميدفيديف: "دعونا نسأل أنفسنا: هل يمكن لأي من كبار رجال الأعمال هؤلاء أن يكون له حتى أصغر قدر من التأثير على موقف قيادة البلاد؟... أقول لكم بصراحة: لا، مستحيل".
وأشار ميدفيديف إلى أن استطلاعات الرأي أظهرت أن ثلاثة أرباع الروس أيَّدوا قرار الكرملين بتنفيذ عملية عسكرية في أوكرانيا، بل ودعموا الرئيس فلاديمير بوتين.
في السياق نفسه، انتقد ميدفيديف الروس الذين اعترضوا على الحرب وهم يعيشون خارج البلاد، قائلًا: "يمكنك أن تكون غير راض عن بعض قرارات السلطات وتنتقد السلطات.. هذا أمر طبيعي... لكن لا يمكنك أن تتخذ موقفًا ضد الدولة في مثل هذا الوضع الصعب لأن هذه خيانة".
وتقول مجموعة مراقبة مستقلة للاحتجاجات: إن السلطات الروسية اعتقلت آلاف الأشخاص في وقت سابق هذا الشهر في تظاهرات مناهضة للعملية العسكرية في أوكرانيا.