أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة اليوم الإثنين ارتفاع حصيلة شهداء حرب غزة إلى 35091 شهيدًا و78827 جريحًا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل عدوانًا على غزة، أسفر عن عشرات آلاف الشهداء والجرحى معظمهم أطفال ونساء، وقرابة 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
ارتفاع عدد شهداء الحرب على غزة
وقالت وزارة الصحة في التقرير الإحصائي اليومي: "الاحتلال الإسرائيلي يرتكب 7 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 57 شهيدًا و82 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية".
وأضافت: "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 35 ألفًا و91 شهيدًا و78 ألفًا و827 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي".
وأشارت إلى أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورًا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
تحذيرات من انتشار الأوبئة بسبب حرب غزة
من جهتها، حذرت منظمة المساعدة الإنسانية الدولية "أوكسفام"، اليوم الإثنين، من أن الهجمات الإسرائيلية التي دمرت البنية التحتية الحيوية والصحة في غزة تزيد من خطر انتشار الأوبئة.
وأوضحت المنظمة في بيان، أن الهجمات الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر الماضي تسببت في أضرار لا تقل عن 210 ملايين دولار للبنية التحتية للمياه والصرف الصحي في المنطقة.
وأضافت أن تدمير البنية التحتية للمياه والصرف الصحي والاكتظاظ وسوء التغذية والحرارة، أوصلت غزة إلى حافة الأوبئة القاتلة.
ولفتت إلى أن ما لا يقل عن 5 من مشاريع المياه لمنظمة أوكسفام في غزة تعرضت لأضرار جسيمة أو دمرت في الهجمات الإسرائيلية.
وأشارت إلى أن الهجمات الإسرائيلية على رفح أجبرت أكثر من 350 ألف شخص على الفرار إلى مراكز الإيواء والمخيمات المكتظة، لافتة إلى أن نقص الغذاء والوقود في المنطقة نتيجة إغلاق البوابات الحدودية.
ومنذ السبت، وسع الجيش الإسرائيلي بشكل متزامن، هجماته البرية والجوية في جميع محافظات غزة بعد مطالبته بتهجير أهالي مناطق واسعة في شمالي القطاع ووسط مدينة رفح (جنوب) وتوغله في جنوبي مدينة غزة وشرقي خانيونس (جنوب) إضافة لتنفيذه سلسلة غارات عنيفة أسفرت عن عشرات الشهداء والجرحى بمناطق متفرقة من القطاع.