Skip to main content

تحطم مروحية إبراهيم رئيسي.. التحقيق النهائي يتطرق إلى عامل مفاجئ

الأحد 1 سبتمبر 2024
كان الجيش الإيراني أعلن سابقًا عدم وجود نشاط إجرامي في حادث تحطم مروحية إبراهيم رئيسي - غيتي

خلص التحقيق الإيراني النهائي في حادث تحطم المروحية الذي أودى بالرئيس إبراهيم رئيسي في مايو/ الفائت، مع 7 مسؤولين آخرين، إلى أن سببه كان سوء الأحوال الجوية.

وسقطت المروحية التي كانت تقل رئيسي البالغ 63 عامًا مع أشخاص كانوا يرافقونه على سفح جبل يلفه الضباب في شمال إيران، ما أسفر عن مقتل الرئيس وسبعة أشخاص آخرين بينهم وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان.

 وقد أجرت إيران انتخابات مبكرة فاز فيها المرشّح الإصلاحي مسعود بزشكيان، في 6 يوليو /تموز الفائت في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسيّة الإيرانيّة أمام المرشّح المحافظ سعيد جليلي.

وقالت هيئة البث الإيرانية الرسمية "ايريب" نقلًا عن الهيئة الخاصة التي تحقق في أبعاد الحادث وأسبابه إن السبب الرئيسي لتحطم المروحية كان "الظروف المناخية والجوية المعقدة في المنطقة في الربيع".

وأضاف التقرير أن "الظهور المفاجئ لكتلة كثيفة من الضباب الكثيف المتصاعد" تسبب في اصطدام المروحية بالجبل.

"لا نشاط إجرامي"

وكان الجيش الإيراني أعلن أيضًا في مايو/ أيار الفائت أنه لم يجد أي دليل على وجود نشاط إجرامي في حادث تحطم مروحية الرئيس السابق إبراهيم رئيسي.

وكانت وكالة الأنباء الإيرانية "فارس" أشارت في الشهر الفائت إلى أن الأسباب الرئيسية لحادث التحطم هي سوء الأحوال الجوية وعدم قدرة المروحية على الصعود مع راكبين إضافيين، بما يخالف بروتوكولات السلامة.

لكن القوات المسلحة الإيرانية سارعت إلى نفي ذلك قائلة إن "ما ذكرته وكالة الأنباء فارس بشأن وجود شخصين في المروحية بشكل يخالف بروتوكولات السلامة ... خاطئ تمامًا".

كما أن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة نشرت سابقًا بيانًا نقلته وكالة "إرنا" الرسمية، أكدت فيه أنه لم تتمّ ملاحظة آثار رصاص أو ما شابه ذلك في باقي مكوّنات المروحية المنكوبة.

وأشار التقرير إلى أنّ "النيران اشتعلت في المروحيّة بعد حادث الاصطدام"، مضيفًا: "لم تتم ملاحظة أي محتوى مثير للشبهة خلال الاتصالات بين برج المراقبة وطاقم الطائرة".

كما أوضح أن "مروحية رئيسي كانت تتبع الطريق المخطط له مسبقًا، ولم تترك مسار الرحلة المحدد" قبل تحطمها.

المصادر:
وكالات
شارك القصة