Skip to main content

تحقيق بشأن "الأسرى الستة" في غزة.. إسرائيل تدعي مقتلهم على يد مسلحيْن

الثلاثاء 10 سبتمبر 2024
أعلنت حماس أن الأسرى الستة قُتلوا في قصف إسرائيلي على قطاع غزة - رويترز

ادعى الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، أن الأسرى الستة الذين عثر على جثثهم مطلع سبتمبر/ أيلول الجاري في نفق بمدينة رفح جنوب قطاع غزة قُتلوا قبلها بيومين على يدي مسلحين اثنين على الأقل من حركة حماس.

وآنذاك، أعلنت حماس أن الأسرى الستة قُتلوا في قصف إسرائيلي، وحملت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسؤولية عن حياة بقية الأسرى؛ في ظل عدوانه المتواصل على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على غزة عن نحو 136 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

تحقيق إسرائيلي بشأن مقتل الأسرى الستة

ونشرت وسائل إعلام عبرية، بينها هيئة البث (رسمية) مساء الثلاثاء ما قالت إنها نتائج تحقيق أجراه الجيش الإسرائيلي بشأن مقتل الأسرى الستة.

وحسب النتائج، فقد تم احتجاز هؤلاء الأسرى في نفق ضيق ومنخفض دون فتحات تهوية ولا مراحيض ولا أماكن للاستحمام.

وادعى الجيش في تحقيقه أن الأسرى الستة قُتلوا على يد مسلحين اثنين على الأقل من حماس قبل نحو يومين من انتشال جثثهم.

وأضاف أنه يفحص الحمض النووي لمسلحين اثنين قتلتهما قواته، "لمحاولة معرفة ما إذا كانا هما من قتلا المختطفين".

ويبلغ طول النفق الذي عُثر فيه على الجثث نحو 120 مترًا، وكان مسدودًا من أحد طرفيه بباب مقاوم للانفجارات ومغلق من الآخر، وفق النتائج.

وتابعت أن قوات الجيش الإسرائيلي "اقتلعت باب النفق، وعثرت بداخله على أداوت تُركت مع الأسرى، الذين ظلوا محتجزين فيه لمدة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع".

ومن بين تلك الأدوات، أغذية جافة ومراتب كان الأسرى ينامون عليها، إضافة إلى زجاجات للتبول، وفق نتائج التحقيق.

وبحسب الجيش الإسرائيلي فإن قواته عندما دخلت النفق بعد انتشال الجثث، قامت بتوثيق العملية عبر مقطع فيديو لعرضه على عائلات الأسرى القتلى.

وفي الأيام الأخيرة، بثت حماس أكثر من مقطع فيديو، تم تسجيلها لأسرى من الستة قبل مقتلهم، ينددون فيه باستمرار القصف الإسرائيلي المكثف، ويحذرون من احتمال مقتلهم، ويطالبون بإبرام صفقة لتبادل أسرى على الفور.

ويتهم مسؤولون أمنيون والمعارضة وعائلات الأسرى نتنياهو منذ أشهر بعرقلة إبرام اتفاق مع حماس؛ خشية انهيار ائتلافه الحاكم وفقدانه منصبه، ويطالبونه بالاستقالة.

ويهدد وزراء اليمين المتطرف، وبينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها إذا قبلت باتفاق ينهي الحرب.

المصادر:
وكالات
شارك القصة