أعلنت وزارة الثقافة الفلسطينية، الأحد، تأسيس جائزة غسان كنفاني للرواية العربية، وذلك بالتزامن مع ذكرى مرور 50 عامًا على رحيل الروائي والصحافي الشهير.
وقال وزير الثقافة عاطف أبو سيف في بيان: "هذه واحدة من أرفع الجوائز التي تمنحها فلسطين للناحية الاعتبارية والرمزية لغسان كنفاني، ولما يمثله في الوجدانين العربي والفلسطيني، ولإسهاماته في الحركة الوطنية الفلسطينية، والاشتباك الثقافي لصالح الهوية العربية والفلسطينية".
وأضاف أبو سيف أن هدف الجائزة هو تقدير التميّز في الإبداع الأدبي والثقافي عامة، وتقدير الإبداع الروائي على وجه الخصوص، وتكريس أسماء من أسهموا في تعزيز القيَم النبيلة الأصيلة وغرسوا هذه القيم في وجدان الأجيال العربيّة، وأثّروا في حركة الثقافة الإنسانية.
بصمة كنفاني الكبيرة
وولد كنفاني في التاسع من أبريل/ نيسان 1936 وتعددت مجالات إبداعه بين الرواية والقصة والمسرح والنقد كما ساهم في تأسيس عدد من المطبوعات العربية قبل مقتله في تفجير سيارة مفخخة في بيروت عام 1972.
🔶 العاصمة | بمناسبة مرور 50 عاماً على استشهاد الأديب غسان كنفاني...وزارة الثقافة تطلق جائزة غسان كنفاني للرواية العربية. pic.twitter.com/XHPKv4Bmyv
— العاصمة - فلسطين (@AlAsimaNews) January 16, 2022
ورغم قصر عمره استطاع ترك بصمة كبيرة بأعماله التي ترجم بعضها للغات أجنبية ومنها روايات "عائد إلى حيفا" و"ما تبقى لكم" و"رجال في الشمس" و"أم سعد".
وقال مدير عام الآداب والنشر والمكتبات بوزارة الثقافة عبد السلام العطاري: إن استقبال الأعمال المشاركة في جائزة غسان كنفاني للرواية العربية ممتد من 15 يناير/ كانون الثاني الحالي إلى 15 مارس/ آذار المقبل.
وأضاف أن هذه المشاركات ستعرض على لجنة تحكيم مكونة من كفاءات إبداعية وأكاديمية عربية وفلسطينية قبل إعلان الفائز في الثامن من يوليو/ تموز، بالتزامن مع ملتقى فلسطين للرواية العربية الذي يقام سنويًا في ذكرى وفاة كنفاني.