في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي على غزة، أرسلت مصر سيارات إسعاف إلى قطاع غزة لنقل المصابين جرّاء القصف الإسرائيلي إلى مستشفيات القاهرة.
وذكرت مصادر طبية أنّ مصر رفعت درجة الاستعداد بثلاثة منشآت صحية في سيناء لاستقبال الجرحى والمصابين من القطاع المحاصر.
وكانت مصر قد سارعت في فتح معبر رفح البري للسماح بمرور من يحتاجون للرعاية الطبية والحالات الإنسانية الأخرى بعد أن كان مقررًا فتحه لاحقًا.
وتقود مصر جهودًا دولية من خلال الضغط على حماس من جهة والولايات المتحدة من جهة أخرى للضغط على إسرائيل من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وسط مخاوف من توسع نطاق الصراع.
من جهته، أطلق شيخ الأزهر أحمد الطيب حملة متعددة اللغات لدعم الشعب الفلسطيني عبر صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
كما طالبت أحزاب مصرية عدة الحكومة بتقديم الدعم الازم للشعب الفلسطيني وكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، بالإضافة لتوقيع عدد من المثقفين بيانًا مفتوحًا لمناصر الشعب الفلسطيني والتضامن مع انتفاضته.
وفيما يُعد تحوّلًا لافتًا في الموقف المصري تجاه غزة، صرّح الإعلامي أحمد موسى المقرّب من الحكومة أن "القدس ستبقى عاصمة فلسطين رغم أنف الاحتلال الإسرائيلي".
