Skip to main content

تذكرهم بنكبة أجدادهم.. فلسطينيون يعيشون في الخيام بسبب حرب غزة

الخميس 19 أكتوبر 2023
فلسطينيون في مركز إيواء تديره الأمم المتحدة في خانيونس - رويترز

يقيم نحو 20 ألف نازح فلسطيني من مناطق مختلفة من قطاع غزة في خيام أقيمت بإشراف "الأونروا" في أحد مراكز الإيواء جنوبي القطاع، حيث يعيشون ظروفًا غاية الصعوبة في الخيام التي يبلغ عددها نحو 200.

وأفاد مراسل "العربي" باسل خلف من خانيونس أن المواطنين الذي لجأوا إلى هذه المراكز، خصوصًا من بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا وكذلك من سكان خانيونس، يعيشون ظروفًا إنسانية صعبة.

وفيما لفت مراسلنا إلى أن الخيام تذكر الفلسطينيين بما حل بأجدادهم إبان النكبة، أشار إلى أن الاحتلال يبدو أنه يضغط باتجاه هذه المخيمات، وهذا الشكل الجديد من حياة الفلسطينيين، والشكل الجديد من التهجير في عام 2023.

يعيش الفلسطينيون في مركز الإيواء ظروفًا معيشية صعبة - رويترز

وفي هذا الإطار، استطلع مراسل "العربي" آراء بعض النازحين، كانت من بينهم سيدة قالت لـ"العربي" إنها أتت إلى مركز الإيواء يوم الجمعة الماضي بعد تعرض المنطقة التي تقطنها إلى قصف إسرائيلي.

وأضافت أنها كانت تقطن في مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين، مشيرة إلى أن المنطقة التي كانت تسكنها تحولت إلى حزام ناري ما أدى إلى أضرار في منزلها، ما أجبرها وعائلتها للخروج منه والذهاب إلى منزل شقيقتها في منطقة الصفطاوي.

وتابعت أنه بعد ذلك تعرضت المنطقة إلى قصف كثيف، وطلب منهم الذهاب إلى جنوب القطاع.

وفيما أوضحت لـ"العربي" إنها جاءت إلى جنوب غزة قبل أن يتم نصب الخيم، حيث حجزت مكانًا لها لإيوائها، لفتت إلى أن الخيمة تؤوي 12 شخصًا.

ووصفت السيدة الحياة في مركز الإيواء بالمأساوية، الذي يفتقر لمقومات الحياة من الصرف الصحي والطعام والمياه وغياب شبكات الإنترنت والاتصال والكهرباء.

وأمس الأربعاء جددت إسرائيل طلبها من سكان مدينة غزة وشمال القطاع إخلاء منازلهم والتوجه جنوبًا، وذلك رغم الانتقادات الدولية لعملية التهجير القسري.

ولليوم الـ13 على التوالي، تواصل إسرائيل شن غارات مكثفة على غزة، وتقطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية عن القطاع؛ ما أثار تحذيرات محلية ودولية من كارثة إنسانية مضاعفة.

المصادر:
العربي
شارك القصة