أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس أن بلاده تواجه "حرب عقوبات"، وذلك في أول خطاب رئيسي يلقيه أمام أقطاب الأعمال، منذ إصداره الأمر بنشر عشرات الآلاف من قوات بلاده في أوكرانيا العام الماضي.
وأضاف بوتين أن روسيا تعيد توجيه دفة اقتصادها بسرعة نحو الدول التي لم تستهدفها بالعقوبات، وقدم الشكر لقادة الأعمال على جهودهم لمساعدة الدولة الروسية.
#مباشر | كلمة للرئيس الروسي #بوتين في اجتماع لرجال الأعمال#روسيا https://t.co/1NHK6unIzr
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) March 16, 2023
تراجع عائدات روسيا النفطية
والأربعاء، أفادت وكالة الطاقة الدولية أن عائدات صادرات النفط الروسية تراجعت بنسبة 42% في فبراير/ شباط مع تشديد الغرب عقوباته على موسكو في أعقاب حرب أوكرانيا.
وجنت روسيا 11,6 مليار دولار من صادراتها النفطية الشهر الماضي بعد أن فرض الاتحاد الأوروبي حظرًا على المنتجات البترولية الروسية إلى جانب سقف للأسعار اتفق عليه الاتحاد مع مجموعة السبع وأستراليا.
وبلغت عائدات روسيا 14,3 مليار دولار في يناير/ كانون الثاني، والعائدات الجديدة أقل بنسبة 42% من 20 مليار دولار حققتها في فبراير 2022.
مع ذلك، ما زالت روسيا تشحن "الكمية نفسها تقريبًا" من النفط إلى الأسواق العالمية، وفقًا لوكالة الطاقة الدولية التي تقدم المشورة للدول الغنية.
وقالت وكالة الطاقة الدولية: "هذا يشير إلى أن نظام عقوبات مجموعة السبع كان فعالًا في عدم تقييد إمدادات الخام والمنتجات العالمية، وفي الوقت نفسه تقليص قدرة روسيا على تحقيق عائدات من التصدير".
العقوبات الغربية تهدد اقتصاد #موسكو وتحذيرات من انهيار الروبل تقرير: سعد خلف pic.twitter.com/LwBMUNvhiA
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) February 25, 2023
وتراجعت صادرات النفط الروسية بمقدار 500 ألف برميل يوميًا إلى 7,5 ملايين برميل يوميًا في فبراير، مع انخفاض كبير في شحناتها إلى الاتحاد الأوروبي.
وقالت وكالة الطاقة الدولية: "تشير بيانات تتبع الناقلات الأخيرة إلى أن موسكو تمكنت من إعادة توجيه معظم البراميل التي كانت تُرسل في السابق إلى الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إلى منافذ جديدة في آسيا وإفريقيا والشرق الأوسط. وعلى الرغم من أنها نجحت نسبيًا في الحفاظ على أحجام الصادرات، إلا أن عائدات النفط الروسية تضررت".