الجمعة 1 نوفمبر / November 2024

ترافقه زوجته.. بشار الأسد في الإمارات للمرة الثانية منذ الثورة

ترافقه زوجته.. بشار الأسد في الإمارات للمرة الثانية منذ الثورة

شارك القصة

نافذة إخبارية لـ"العربي" حول زيارة بشار الأسد إلى الإمارات العام الماضي (الصورة: وسائل التواصل)
تعتبر زيارة بشار الأسد إلى الإمارات الثانية من نوعها منذ بدء الثورة عام 2011، وتأتي بعد عودته مباشرة من روسيا حيث التقى الرئيس فلاديمير بوتين.

وصل رئيس النظام السوري بشار الأسد اليوم الأحد إلى دولة الإمارات العربية المتحدة لإجراء مباحثات مع رئيسها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وذلك بعد أيام قليلة من زيارته موسكو.

وأفادت وكالة أنباء النظام "سانا" بأنّ الأسد يجري زيارة رسمية إلى الإمارات، من دون أن تحدد المدة وجدولها، لكنها أشارت إلى مرافقة قرينته أسماء له، في أول زيارة للأخيرة خارج سوريا منذ 2011.

وذكرت الوكالة أن الرئيس الإماراتي استقبل بشار الأسد لدى وصوله إلى مطار الرئاسة في أبو ظبي، وتوجه الجانبان لقصر "الوطن" بالعاصمة الإماراتية لإجراء محادثات.

"مباحثات إيجابية وبناءة"

بحسب وكالة أنباء النظام السوري، فقد تناولت المحادثات العلاقات الثنائية، إضافة إلى التطورات في المنطقة وأهمية البناء عليها، فضلاً عن "التعاون الاقتصادي" بين النظام السوري ودولة الإمارات.

من جهتها، نقلت وكالة أنباء الإمارات عن الرئيس الإماراتي وصفه المحادثات بـ"الإيجابية والبنّاء"، مشيرًا إلى أنّها تهدف "لدعم العلاقات الأخوية وتنميتها لمصلحة البلدين والشعبين الشقيقين، وتعزيز التعاون والتنسيق في القضايا التي تخدم الاستقرار والتنمية في سوريا والمنطقة"، وفق قوله.

وجاءت زيارة الأسد إلى الإمارات بعد عودته مباشرة من روسيا التي زارها لمدة ثلاثة أيام والتقى خلالها الرئيس فلاديمير بوتين. كما تعتبر الزيارة الثانية لرئيس النظام إلى الدولة العربية والعاشرة خارج سوريا منذ بدء الثورة عام 2011.

ويرافق الأسد وفد يضم كلاً من وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية، ووزير شؤون رئاسة النظام، ووزير الإعلام، ومعاون وزير الخارجية، والقائم بأعمال سفارة النظام في أبو ظبي. بحسب وسائل إعلام النظام.

أول زيارة للأسد

وفي 19 مارس/ آذار 2022، زار بشار الأسد الإمارات، وكانت أول زيارة له إلى دولة عربية منذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية العارمة ضده في 2011، والتي حوّلها النظام إلى حرب دموية.

حينها قالت الولايات المتحدة: إنها "تشعر بخيبة أمل كبيرة وبقلق من هذه المحاولة الواضحة لإضفاء الشرعية" على الأسد، وفق وصفها.

يذكر أنّ الإمارات كانت أول دولة عربية "تطبّع" علاقاتها الدبلوماسية مع نظام الأسد، وتفتح سفارتها في دمشق في عام 2018، بعد إغلاقها عقب اندلاع الثورة في سوريا في 2011.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close