الجمعة 15 نوفمبر / November 2024

ترحيب بإنجازات القسام.. جحر الديك تكبّد الاحتلال أكبر خسائره

ترحيب بإنجازات القسام.. جحر الديك تكبّد الاحتلال أكبر خسائره

شارك القصة

تفاعل واسع مع إنجازات "كتائب القسام" في مواجهة التوغل البري الإسرائيلي في غزة - موقع "القسام"
تفاعل واسع مع إنجازات "كتائب القسام" في مواجهة التوغل البري الإسرائيلي في غزة - موقع "القسام"
تفاعل النشطاء عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، مع اللقطات التي نشرتها كتائب القسام التي توثّق تسجيل الاحتلال أكبر خسائره منذ بداية التوغل البري على غزة.

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مؤخرًا، انتقاله إلى المرحلة الثانية من المعركة البرية في عدوانه على قطاع غزة، وبدأ الميدان يشهد تقدمًا محدودًا لآليات الاحتلال في بعض المناطق، وإحداها جحر الديك في الشمال الشرقي للقطاع.

لكنّ يوم الإعلان عن المرحلة الجديدة لجيش الاحتلال، كان الأسوأ عليهم والأعلى كلفةً فيما يتعلقُ بحجم الخسائر، فقد كان حجم التصدّي من قبل عناصر المقاومة الفلسطينية قد ارتفع وتنوَّع من حيث حجم الخسائر لدى الاحتلال.

يوم الخسائر الكبيرة

في هذا الصدد، كانت كتائب القسام، قد نشرت مقطع فيديو يوثقُ تصدي مقاتليها للتوغل البريِّ والإجهاز على قوات الاحتلال المتمركزة في بعض المباني والمستشفيات، واغتنام متقتنياتهم العسكريَّة.

فكان اليوم الـ 23 من العملية البرية على غزة، الأثقل تكلفة على الاحتلال، بعدما أعلنت كتائب القسام تدمير 29 آلية إسرائيلية كليًا أو جزئيًا وإخراجها عن الخدمة وقتل عدد من جنود الاحتلال من المسافة صفر.

حتى أن جيش الاحتلال نفسه، أعلن عن مقتل 13 من أفراده بين جنود وضباط وإصابة العشرات.

ترحيب بفيديوهات القسام

وعلّق النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي على اللقطات التي نشرتها القسام، حيث رحبوا بالفيديوهات التي توثّق حجم الخسائر التي تلحقها المقاومة بقوات الاحتلال.

في هذا الصدد، كتب محمد رياني عبر تطبيق "إكس"، أن "كل ما شهدناه في السابق شيء وما سنشاهده في الأيام المقبلة إن أصر الاحتلال على التوغل سيكون شيئًا آخر.. فحرب الشوارع لم تبدأ بعد نظرًا إلى قلة الكثافة السكانية في المناطق التي كان فيها الاحتلال".

وأضاف: "فإذا قرر دخول المناطق ذات الكثافة السكانية فانتظروا كثيرًا من هذه الفيديوهات".

أما مصطفى فعلّق: "أصبحنا ننتظر فيديوهات القسام كما ننتظر أذان المغرب في رمضان، فهي الآن التي تروي عطشنا وتطمئننا على المعركة".

بدوره، كتب الناشط محمود عبر فيسبوك: "يجب أن يكون هناك طريقة معينة نضمن فيها وصول هذه الفيديوهات للإسرائيليين، كي يتفرجوا على خيبتهم وخيبة جيشهم.. قتال وأسر، وتصوير، ومونتاج، ونشر.. كل هذا والمقاتلون مرتاحون".

وبعيدًا عن أرض غزة، خسرت إسرائيل أيضًا في البحر حيث شهد البحر الأحمر أكبر تصعيد من قبل جماعة أنصار الله، إذ أعلنت اختطاف سفينة إسرائيلية في إطار تضامنها مع القطاع أمام العدوان الإسرائيلي.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة