السبت 16 نوفمبر / November 2024

سيطرة الحوثيين على سفينة إسرائيلية.. طهران ترفض اتهامات تل أبيب

سيطرة الحوثيين على سفينة إسرائيلية.. طهران ترفض اتهامات تل أبيب

شارك القصة

قالت إيران إن قوات المقاومة في المنطقة تمثّل دولها وشعوبها
قالت إيران إن قوات المقاومة في المنطقة تمثّل دولها وشعوبها - غيتي
توالت الاتهامات الإسرائيلية لإيران بالوقوف خلف احتجاز الحوثيين لسفينة إسرائيلية حيث تشن الجماعة اليمنية سلسلة هجمات صاروخية على إسرائيل بسبب العدوان على غزة.

رفضت إيران، اليوم الإثنين، الاتهامات الإسرائيلية لها بالضلوع في عملية احتجاز جماعة الحوثي في اليمن لسفينة شحن مرتبطة برجل أعمال إسرائيلي.

وكان الحوثيون قد أعلنوا أمس الأحد السيطرة على سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر، واقتيادها إلى ميناء يمني، كما حذر الناطق العسكري باسم الحوثيين، يحيى السريع، جميع السفن التابعة لإسرائيل أو المتعاونة معها، بأنها ستصبح هدفًا مشروعًا ما لم يتوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. 

واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاحتجاز بمثابة "هجوم إيراني على سفينة دولية"، متّهمًا الحوثيين بالقيام بالعملية بناء على "تعليمات إيرانية".

كذلك، اتهم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير إيران بالوقوف خلف الحادثة، وقال في تصريح صحفي: "إن إيران تكثف هجماتها ضدنا عبر وكلائها، وسنعرف كيف نرد في الوقت والمكان، وبالقوة نفسها"، حسب قوله.

طهران تنفي

إزاء تلك الاتهامات، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني الإثنين: إن "هذه الاتهامات فارغة وتنجم عن الظروف المعقدة التي يواجهها الكيان الصهيوني".

وتابع خلال مؤتمر صحافي: "أعلنا مرارًا أن قوات المقاومة في المنطقة تمثّل دولها وشعوبها، وتقرر بناء على مصالح دولها وشعوبها"، معتبرًا أن "إطلاق مثل هذه المزاعم يأتي في سياق إلقاء اللوم على الآخرين، وينجم عن الظروف المعقدة التي يواجهها الصهاينة".

ورأى أن إسرائيل، العدو الإقليمي اللدود للجمهورية الإسلامية، غير قادرة "على قبول فشلها الإستراتيجي والذريع والمتعدد الجوانب من قبل المقاومة في فلسطين".

وبحسب موقع "مارين ترافيك" المتخصص في رصد حركة الملاحة، فإن سفينة "غالاكسي ليدر" Galaxy Leader هي حاملة مركبات بُنيت عام 2002 وترفع علم جزر بهاماس. وقد غادرت كورفيز في تركيا وكانت في طريقها إلى بيبافاف في الهند، عندما انقطع الاتصال بها السبت جنوب غرب مدينة جدّة السعودية.

من جهته، نفى الجيش الإسرائيلي أن تكون السفينة إسرائيلية، زاعمًا بأن أفراد طاقمها "مدنيون من جنسيات مختلفة وليس بينهم إسرائيليون".

وأفادت مواقع إلكترونية متخصصة بالنقل البحري أن السفينة مسجّلة باسم شركة "راي كار كاريرز" Ray Car Carriers البريطانية، وأن الشركة الأمّ للمجموعة مدرجة باسم أبراهام رامي أونغار ومقرّها في إسرائيل.

ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، نشط الحوثيون في إطلاق سلسلة هجمات بالصواريخ والمسيّرات من اليمن نحو إسرائيل، كما توعد رئيس الجماعة عبد الملك الحوثي الأسبوع الماضي إسرائيل باستهداف سفن التجارية في البحر الأحمر.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close