الأربعاء 18 Sep / September 2024

تركت "بصمة لا تمحى".. وفاة راقصة الباليه السيراليونية ميكايلا دي برينس

تركت "بصمة لا تمحى".. وفاة راقصة الباليه السيراليونية ميكايلا دي برينس

شارك القصة

دخلت ميكايلا دي برينس التاريخ عندما أصبحت أصغر راقصة رئيسية في مسرح هارلم للرقص في نيويورك - غيتي
دخلت ميكايلا دي برينس التاريخ عندما أصبحت أصغر راقصة رئيسية في مسرح هارلم للرقص في نيويورك - غيتي
بدأت ميكايلا دي برينس مسيرتها المهنية مع فرقة بوسطن باليه بالعودة إلى أميركا حيث واصلت عروضها في الاستقطاب.

أُعلن أمس الجمعة عن وفاة راقصة الباليه ميكايلا دي برينس (29 عامًا)، التي أصبحت يتيمة خلال الحرب الأهلية في سيراليون وتبنتها عائلة في الولايات المتحدة.

وقالت صفحة الراقصة عبر إنستغرام: "بقلوب مثقلة علمنا بوفاة نجمة الباليه ميكايلا مابينتي دي برينس التي لمست موهبتها الفنية قلوب كثيرين وألهمت روحها آخرين، وتركت بصمة لا تمحى في عالم الباليه وخارجه".

كما أعربت فرقة باليه بوسطن عبر إنستغرام أيضًا عن "حبها ودعمها لعائلة ميكايلا مابينتي دي برينس (..) الشخص المذهل والراقصة التي سنفتقدها جميعًا".

ميكايلا مابينتي دي برينس والعمل مع فرقة بوسطن

ودخلت دي برينس التاريخ عندما أصبحت أصغر راقصة رئيسية في مسرح هارلم للرقص في نيويورك، قبل أن تنتقل إلى هولندا لترقص مع فرقة الباليه الوطنية الهولندية، ثم تبدأ مسيرتها المهنية مع فرقة بوسطن باليه بالعودة إلى الولايات المتحدة حيث واصلت عروضها في الاستقطاب.

وكانت الشابة موضوع فيلم وثائقي بعنوان "فيرست بوزيشن" للمخرج بيس كارغمان عام 2012.

وفي عام 2018، أعلنت النجمة الأميركية مادونا عن إنتاج فيلم روائي طويل مستوحى من قصة ميكايلا دي برينس.

وكان من المقرر أن يكون الفيلم الذي لم يرَ النور قط، مقتبسًا من كتاب السيرة الذاتية "تايكينغ فلايت"، الذي نُشر عام 2014.

وأصبحت الراقصة التي تعاني من البهاق - وهو مرض يسبب تصبغ الجلد - يتيمة خلال الحرب الأهلية في سيراليون (1991-2002)، وتم اصطحابها إلى دار للأيتام في بلدها وتبناها زوجان أميركيان.

وبعد أن أصبحت راقصة محترفة، انضمت إلى فرقة باليه جوبورغ، وهي فرقة باليه في جوهانسبرغ في جنوب إفريقيا، قبل السفر إلى هولندا والعودة إلى الولايات المتحدة.

تابع القراءة
المصادر:
أ ف ب
Close