أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، أمس الثلاثاء، أنه سيقرر ما إذا كان سيخوض السباق إلى البيت الأبيض بعد انتخابات الكونغرس في نوفمبر/ تشرين الثاني 2022.
وأكد ترمب التزامه بمساعدة زملائه الجمهوريين في محاولة استعادة السيطرة على مجلس النواب ومجلس الشيوخ في انتخابات 2022، والتي ستمثل استفتاء مبكرًا على قيادة الرئيس الديمقراطي جو بايدن.
وقال ترمب في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز": "أعتقد أن لدينا فرصة جيدة للغاية لاستعادة مجلس النواب.. لدينا فرصة جيدة لاستعادة مجلس الشيوخ وبصراحة سنتخذ قرارنا بعد ذلك".
وأكّد أن أنصاره بدوا مستعدين لتأييده مرة أخرى إذا ما قرر خوض السباق. وأضاف: "بناء على كل الاستطلاعات، يريدون مني خوض الانتخابات مرة أخرى، لكننا سندرس الأمر ونرى".
كما حض ترمب أنصاره الجمهوريين الذين يعدون من المجموعات الرئيسية الرافضة للقاحات المضادة لفيروس كوفيد-19 على إنهاء مقاومتهم لهذه اللقاحات وأوصاهم بأخذها.
وقال: "أنا أوصي بذلك للكثير من الأشخاص الذين يرفضون أخذها، وبصراحة غالبية هؤلاء الاشخاص صوتوا لي".
Has anyone tried to reconcile number of Trumpublicans telling pollsters they won’t get vaccinated, with number actually getting vaccinated? This is just anecdotal, but I know a hell of lot of Miami Hispanics who voted for Trump, have run to get the vaccine. Just wondering...
— Ana Navarro-Cárdenas (@ananavarro) March 16, 2021
وتظهر استطلاعات الرأي أن الجمهوريين الذين تؤيد غالبية ساحقة منهم ترمب وحركة "ماغا" أو "أجعلوا أميركا عظيمة مجددًا"، هم من أكبر الجماعات المشككة باللقاح.
ويعد هذا التصريح الأول من نوعه الذي يدعم فيه ترمب بشكل واضح حملة التطعيم الوطنية الشاملة منذ تركه منصبه في يناير/ كانون الثاني.
وقد آثر ترمب الصمت بعكس جميع الرؤساء السابقين مثل باراك أوباما وجورج دبليو بوش الذين دعوا المواطنين إلى أخذ اللقاح، فيما يعمل الرئيس الأميركي جو بايدن على تنفيذ خطته بتطعيم أكبر عدد من الأميركيين.