أعلن وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، اليوم الأحد، على حسابه بمنصة تويتر، أن قسًا تعرض لهجوم بسكين بكنيسة في نيس بجنوب فرنسا، مضيفًا أن حياة القس ليست في خطر وأن الشرطة ألقت القبض على المهاجم.
وقال كريستيان إستروزي رئيس بلدية نيس في تغريدة منفصلة إن المهاجم مختل عقليًا وليس لديه سجل إجرامي.
ونقلت محطة "بي.إف.إم" التلفزيونية عن الشرطة قولها إنّ المهاجم يبلغ من العمر 31 عامًا وهو فرنسي، وليس هناك ما يدعو للاشتباه في أن دافعًا إرهابيًا وراء الهجوم.
Une agression a eu lieu ce matin dans une église à Nice. Le prêtre est blessé. Pas de pronostic vital engagé. Solidarité avec les paroissiens et merci aux forces de l’ordre qui ont interpellé rapidement l’auteur. Le Préfet est sur place.
— Gérald DARMANIN (@GDarmanin) April 24, 2022
وأكد عضو البرلمان المحافظ إيريك سيوتي، الذي يمثل المنطقة، أن القس الذي يُدعى الأب كريستوف تعرض للطعن عدة مرات في كنيسة سان بيير دارين في نيس.
وأضاف أن راهبة أصيبت في ذراعها عندما انتزعت السكين من المهاجم. وقال سيوتي: "شجاعة غير عادية من الأخت ماري كلود التي تدخلت بينما كان مهاجم يسدد الطعنات للأب كريستوف".
وتزامن الهجوم مع انطلاق الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية لانتخاب الرئيس المقبل للبلاد لولاية مدتها خمس سنوات، والتي يتنافس فيها الرئيس المنتهية ولايته، إيمانويل ماكرون ومرشحة حزب التجمع الوطني، مارين لوبان.
وفتحت صناديق الاقتراع في الساعة الثامنة صباحًا بتوقيت فرنسا، وستغلق عند الثامنة مساء. ومن المنتظر ظهور التوقعات الأولية من قبل منظمي استطلاعات الرأي فور إغلاق الصناديق.
وأظهرت استطلاعات الرأي في الأيام القليلة الماضية تقدّم ماكرون على منافسته. لكن يخشى كل من ماكرون ولوبان امتناع ناخبيهما عن التصويت، لا سيما في هذه الفترة من العطلات في جميع أنحاء البلاد.