أعلنت وزارة الأمن الإسرائيلية أنّ تل أبيب تَلقت إمداداتٍ تُقدر بنحو 2000 طن من الأسلحة من الولايات المتحدة، من بينها ذخيرة نوعية مثل قنبلة مارك 84.
ويأتي ذلك بينما يواصل جيش الاحتلال قصفه لعدة مدنٍ في قطاع غزة، مستخدمًا أسلحة وصواريخ وقنابل متعددة المصادر أبرزها أميركي الصنع.
ومن بين هذه الأسلحة، قنبلة "مارك 84"، وهي من القنابل التي يستخدمها الاحتلال في استهداف المباني والتجمعات السكنية في قطاع غزة، وتداولت تقارير إعلامية أنها تم إلقاؤها على مستشفى المعمداني.
فما هي قنبلة مارك 84 وقدراتها التدميرية؟
قنبلة "مارك 84" أو "بي إل يو-117" هي قنبلة أميركية الصنع، يتم إمداد الجيش الإسرائيلي بها بشكل مستمر ويستخدمها الآن في عدوانه على الفلسطينيين في قطاع غزة.
وتعد هذه القنبلة متعددة الأغراض حرة الإسقاط، وتعرف أيضًا باسم "المطرقة" لقوتها الشديدة.
وصنعت قنبلة "مارك 84" عام 1983 تحت اسم "مارك"، ولها نسخ متعددة، واستخدمت بكثرة في العمليات العسكرية.
وتزن "المطرقة" نحو 925 كيلوغرامًا، منها 429 كيلوغرامًا من المادة المتفجرة.
قدرات تدميرية كبيرة
ويمكن لقنبلة "مارك 84" الأميركية اختراق ما يصل إلى 38 سنتيمترًا من المعادن، والتسبب في حفرة عمقها يصل إلى 11 مترًا في بعض الأحيان.
كما يمكن أن تتسبب القنبلة هذه، بقتل الكائنات الحية في نطاق يزيد على 300 متر من نقطة سقوطها.
وبحسب موقع "موتو آرت"، تم استخدام MK 84 على نطاق واسع في حرب فيتنام وعملية عاصفة الصحراء، التي تم فيها نشر القنابل ضد مجموعة واسعة من الأهداف، بما في ذلك المدفعية، والشاحنات، والمخابئ، وصواريخ "سكود"، ومواقع صواريخ أرض جو، ومواقع المدفعية المضادة للطائرات، ورادارات الإنذار المبكر، ونقاط الإمداد.
