Skip to main content

تستخدم لغة "إبادة جماعية".. عريضة لطرد سفيرة إسرائيل في بريطانيا

الإثنين 8 يناير 2024
بررت هوتوفلي سابقًا هدم منازل الفلسطينيين في الضفة الغربية - غيتي

اكتسبت عريضة "Change.org"، التي تدعو إلى طرد السفيرة الإسرائيلية لدى بريطانيا تسيبي هوتوفلي، زخمًا كبيرًا خلال الأيام الأخيرة.

وتؤكد العريضة، أن هوتوفلي "تستخدم لغة إبادة جماعية بشكل علني، وتدعو إلى ارتكاب أعمال إبادة جماعية، فيما يستمر التطهير العرقي في قطاع غزة والضفة الغربية".

عريضة لطرد سفيرة إسرائيل في بريطانيا

وواجهت دعوة علنية إلى تدمير غزة بالكامل أطلقتها هوتوفلي ضمن برنامج تلفزيوني على قناة "إل بي سي" البريطانية هجومًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي من قبل ناشطين داعمين للفلسطينيين، ليوقع أكثر من 100 ألف شخص على عريضة تطالب الحكومة البريطانية بطردها من البلاد.

هوتوفلي كانت قالت خلال اللقاء الذي عقد في يناير/ كانون الثاني الحالي: أحد الأمور التي أدركناها أنه في كل المدارس والمساجد والأنفاق في غزة هناك منازل خاصة للوصول إلى الأنفاق.

ورد عليها مقدم البرنامج إيان ديل بسؤال: هذه الحجة تُبرر تدمير غزة بأكملها؟، فأجابته سفيرة إسرائيل في بريطانيا: هل لديك حلّ آخر لتدمير مدينة الأنفاق تحت الأرض؟.

وكانت السفيرة الإسرائيلية في بريطانيا المعروفة بمواقفها المتشددة، قد أثارت الجدل إثر تصريحات رفضت خلالها مقترح حل الدولتين.

وردًا على سؤال خلال مقابلة لها على قناة "سكاي نيوز" في 13 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، حول ما إذا ما تزال هناك فرصة لحل الدولتين، أجابت هوتوفلي: "قطعًا لا".

كما بررت سابقًا هدم منازل الفلسطينيين في الضفة الغربية، بأنه عقاب للسلطة الفلسطينية بزعم تقديمها الدعم المالي للمتورطين فيما وصفتها بـ"العمليات الإرهابية ضد الإسرائيليين".

وكانت هوتوفلي تعرضت للمحاصرة من طلاب مناصرين لفلسطين عام 2021 خلال إلقائها كلمة في كلية لندن للاقتصاد، ما اضطر الشرطة البريطانية للتدخل وإجلائها من المبنى.

و"Change.org"، هو موقع غير ربحي تُديره شركة أميركية تحمل الاسم نفسه، ويعمل على تسهيل الالتماسات من قبل الجمهور العام من خلال إنشاء عرائض إلكترونية والدعوة للتوقيع عليها بهدف تغيير شيء ما، ويتيح الموقع المجال لأكثر من 100 مليون مستخدم.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا على غزة، أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات الآلاف من الفلسطينيين، بالإضافة إلى تدمير واسع في المربعات السكنية والبنى التحتية.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة