Skip to main content

تسلل مسيّرة من لبنان سبب استنفارًا في إسرائيل.. تفاصيل الحادث الغامض

منذ ساعة
يواجه جيش الاحتلال الإسرائيلي صعوبة في مواجهة الطائرات المسيرة - غيتي

أفاد مراسل التلفزيون العربي مساء اليوم الثلاثاء، بأن الجبهة الداخلية الإسرائيلية أعلنت انتهاء حدث تسلل مسيّرة من لبنان دون الكشف عن مصيرها، بعدما استنفرت الجانبين السياسي والعسكري في إسرائيل.

من جانبه، ذكر الجيش الإسرائيلي أن محاولاته "مستمرة لتحديد مكان المسيّرة، ويبدو أنها سقطت في منطقة مفتوحة".

وكان مراسلنا أحمد دراوشة قد قال من حيفا: إن التقديرات تتزايد بأن الطائرة المسيّرة قد سقطت في منطقة وادي عارة في إحدى قواعد الجيش الإسرائيلي قرب الخضيرة، لكن ليس من الواضح إن كانت قد أصابت هدفها أو أن جيش الاحتلال نجح في إسقاطها".

ويواجه جيش الاحتلال صعوبة في مواجهة المسيّرات لعدة أسباب، منها عدم قدرة الدفاعات الإسرائيلية والمضادات على تعقب مسارها.

صعوبة التصدي للمسيّرات

ويشرح مراسلنا أن الصواريخ العادية يمكن تعقب مسارها من الزاوية التي تطلق منها ومن نوعها ومن المسافة التي تُطلق منها، وهو ما يسهّل اعتراضها. لكن هذا الأمر غير متوفر في حالة المسيّرات.

ويتوقف مراسلنا عند عامل السرعة، إذ تكون المسيّرة سريعة وتتفاوت تلك السرعة بين مسيّرة وأخرى فلا يمكن التعامل معها.

وثالثًا تحلّق هذه الطائرة على علو منخفض فلا يمكن للرادارات رصدها، وبالتالي لا يمكن للدفاعات التصدي لها، ناهيك عن مسألة حجمها، بحسب مراسلنا. 

وأفاد دراوشة بأن حزب الله اللبناني نجح في تطوير هذا النوع من الطائرات، ويزداد تطورها منذ بداية الحرب الإسرائيلية على لبنان.

وكان جيش الاحتلال قد أعلن في وقت سابق أنه يبذل جهودًا لرصد واعتراض مسيّرة، مطالبًا بالالتزام بتعليمات الجبهة الداخلية.

وذكر مراسلنا أحمد دراوشة من حيفا، أن صفارت الإنذار دوّت في عدة مواقع أبرزها قاعدة رامات دافيد الجوية الإسرائيلية خشية من تسلّل طائرة مسيّرة واحدة على الأقل.

ودوّت صفارات الإنذار بداية من الحدود مع لبنان بالقرب من منطقة رأس الناقورة، بعد ذلك توسّعت باتجاه عكا ومدينة حيفا ثم باتجاه الضواحي.

وأوضح مراسل التلفزيون العربي أن صفارات الإنذار دوّت في منطقة زخرون يعكف، التي تقع بالقرب من بنيامينا ومن قاعدة عسكرية استهدفها حزب الله اللبناني قبل نحو أسبوع، ما أدى إلى مقتل وإصابة نحو مئة ضابط وجندي إسرائيلي.

وأكد دراوشة سماع تحليق سلاح الجو الإسرائيلي ومروحية في محاولة لاعتراض الطائرات المسيّرة.

وجاءت التطورات بالتزامن مع إعلان جيش الاحتلال تفاصيل الهجوم بطائرة مسيّرة على مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو السبت الماضي، والذي تبنّاه اليوم حزب الله.

المصادر:
التلفزيون العربي
شارك القصة