السبت 16 نوفمبر / November 2024

تشاؤم قبيل انتخابات فرنسا.. عنصرية بلا حدود في خطاب اليمين المتطرف

تشاؤم قبيل انتخابات فرنسا.. عنصرية بلا حدود في خطاب اليمين المتطرف

شارك القصة

كشفت جميع استطلاعات الرأي عن تقدم مريح لحزب الجبهة الوطنية - غيتي
كشفت جميع استطلاعات الرأي عن تقدم مريح لحزب الجبهة الوطنية - غيتي
يرتقب أن تكون نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية بفرنسا مرتفعة بل ربما الأعلى منذ 25 عامًا.

قال مراسل التلفزيون العربي، إن نحو 82% من الفرنسيين في حالة من "التشاؤم" بشأن الانتخابات التشريعية المبكرة ونتائجها التي ستظهر اعتبارًا من مساء الأحد.

وأضاف مراسلنا محمد الحاجي من باريس، أن كل الأطراف لا يرون مستقبلًا متفائلًا في حال فوز أقصى اليسار أو حزب التجمع الوطني من اليمين المتطرف.

"فوقية وعنصرية"

وأشار مراسل التلفزيون العربي، إلى أن التصريحات نارية من كل الأطرف وبالتحديد من اليمين المتطرف الذي لم يعد يخاف من الحديث بفوقية وعنصرية، وذلك بسبب القوة الشعبية التي يحظى بها بعد انتصاره في الانتخابات البرلمانية الأوروبية الأخيرة.

وأردف بأن التصريحات المتطرفة تكاد تصل إلى حد التعدي اللفظي على الخصوم، وسط استطلاعات رأي تؤكد تحرر أنصار اليمين المتطرف من التصريح بعنصرية في الشارع، وهذا ما يقلق الكثيرين ممن هم ضد حزب التجمع الوطني.

"بلد مشلول"

وبحسب مراسلنا، فإن حزب التجمع الوطني ما زال يتقدم استطلاعات الرأي بفارق طفيف عن تحالف اليسار والجبهة الشعبية، التي تعمل على شحذ أنصارها يوم الأحد، لقطع الطريق على اليمين المتطرف من الوصول إلى السلطة لأول مرة في فرنسا.

وتوقف عند التوقعات بأن تسود حالة شلل عام في سياسة البلاد، لأن الرئيس إيمانويل ماكرون سيحكم بلدًا مشلولًا ليس فيه حزب يملك الأغلبية.

ويتعين على زعيم حزب التجمع الوطني جوردان بارديلا البالغ من العمر 28 عامًا، جذب مزيد من الناخبين إذا كان يريد الحصول على الأغلبية المطلقة في الجمعية الوطنية في نهاية الدورة الثانية في 7 يوليو/ تموز المقبل، وهو الشرط الذي طرحه بنفسه لتولي منصب رئيس الوزراء. 

والأحد يرتقب أن تكون نسبة المشاركة مرتفعة بل ربما الأعلى منذ 25 عامًا، إذ يعتزم ناخبان من كل ثلاثة الإدلاء بأصواتهم مقارنة بأقل من واحد من كل اثنين في الانتخابات التشريعية لعام 2022.

تابع القراءة
المصادر:
التلفزيون العربي - وكالات
Close