الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

تشاد.. المتمردون يعلنون مواصلة هجماتهم وفرنسا تدعو لانتقال سلمي

تشاد.. المتمردون يعلنون مواصلة هجماتهم وفرنسا تدعو لانتقال سلمي

شارك القصة

تشاد
جنود من الجيش في تشاد مكلفون بالتصدي للهجمات (غيتي)
قال ناطق باسم المتمردين على النظام التشادي إن حركة "فاكت" ستواصل هجماتها رفضاً لانتقال السلطة لنجل الرئيس الذي توفي اليوم.

توعد المتمردون الذين يشنون منذ تسعة أيام هجومًا على النظام التشادي بالوصول إلى نجامينا، ورفضوا "رفضًا قاطعًا" تشكيل المجلس العسكري الانتقالي برئاسة نجل الرئيس إدريس ديبي، الذي توفي خلال معركة في محاولة للجمهم.

وقال الناطق باسم جبهة التناوب والتوافق (فاكت) "كينغابي أوغوزيمي دي تابول" في اتصال هاتفي أجري معه من "ليبرفيل" لوكالة فرانس برس: "نرفض رفضًا قاطعًا المرحلة الانتقالية، نحن ننوي مواصلة الهجوم". وكان الجيش التشادي والحكومة أكدا "القضاء" على قافلة المتمردين وقتل 300 منهم.

وأضاف: "تشاد لا يحكمها نظام ملكي. يجب ألا يكون هناك انتقال للسلطة من الأب إلى الابن".

وتابع: "قواتنا في طريقها إلى نجامينا، لكننا سنترك ما بين 15 إلى 28 ساعة لأبناء ديبي لكي يدفنوا والدهم وفق العادات".

وفي 11 أبريل/ نيسان يوم الانتخابات الرئاسية التي فاز بها رئيس الدولة من الدورة الأولى، قامت جبهة "فاكت" التشادية بتوغل في شمال البلاد من ليبيا.

ويتضمن تاريخ تشاد المستقلة حلقات من التمرد المسلح. حتى إن إدريس ديبي نفسه وصل إلى السلطة بعدما قاد قوات من المتمردين سيطرت على نجامينا.

"صديق شجاع"

من جانبها، شددت باريس على أهمية "الانتقال السلمي" للسلطة في تشاد، حليفتها في منطقة الساحل، بعد وفاة ديبي إتنو الذي وصفته بأنه "صديق شجاع" على ما أعلن قصر الإليزيه، اليوم الثلاثاء.

وتابع الإليزيه في رسالة التعزية أن باريس "تعرب عن تمسكها الثابت باستقرار تشاد ووحدة أراضيها".

وتعتبر الدول الغربية ولا سيما فرنسا نظام ديبي  شريكا أساسيا في الحرب على الحركات الإسلامية المتطرفة في الساحل. وأضاف بيان الإليزيه أن فرنسا "تتقدم بالتعازي إلى عائلة الرئيس ديبي والشعب التشادي برمته. فقد فقدت تشاد رئيسًا جهد دونما هوادة من أجل أمن البلاد واستقرار المنطقة على مدى ثلاثين عامًا".

تابع القراءة
المصادر:
أ.ف.ب
Close