الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

تشمل ذخائر ومدفعية.. بايدن يعلن عن حزمة أسلحة أميركية جديدة لأوكرانيا

تشمل ذخائر ومدفعية.. بايدن يعلن عن حزمة أسلحة أميركية جديدة لأوكرانيا

شارك القصة

نافذة إخبارية لـ"العربي" حول تزويد أوكرانيا بمقاتلات إف 16 (الصورة: غيتي)
أعلن بايدن أن حزمة الأسلحة الأميركية ستشمل ذخائر ومدفعية وآليات مدرعة، بعد أيام على إعطائه الضوء الأخضر لتسليم مقاتلات إف-16 إلى أوكرانيا.

كشف الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الأحد، عن حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لكييف، تزامنًا مع عقده اجتماعًا مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في هيروشيما.

وكان بايدن قد تعهد خلال الاجتماع على هامش قمة مجموعة السبع في اليابان، بأن تبذل الولايات المتحدة كل ما في وسعها لتعزيز قدرات كييف الدفاعية في الحرب مع روسيا.

وأوضح الرئيس الأميركي، أن الحزمة ستشمل "ذخائر ومدفعية وآليات مدرعة"، بعد أيام على إعطائه الضوء الأخضر للحلفاء لتسليم مقاتلات إف-16 المتطورة إلى أوكرانيا، وهو القرار الذي رحب به زيلينسكي واصفًا إياه بأنه "تاريخي".

وكان مستشار الأمن القومي الأميركي جيك ساليفان قد أكد في تصريحات صحفية أنّ العقيدة الأميركية "لم تتغير" بشأن السماح للحلفاء بتسليم مقاتلات إف-16 إلى أوكرانيا، موضحًا أن "نهجنا في تسليم الأسلحة والمعدات وتدريب الأوكرانيين يتبع متطلبات النزاع".

وأشار إلى أن طائرات إف-16 هي جزء من المعدات التي ستحتاجها كييف "في المستقبل" حتى "تكون قادرة على ردع أي عدوان روسي والدفاع عن نفسها"، وهذا أمر بعيد عن الضرورات العاجلة المرتبطة بالهجوم الأوكراني المضادّ الذي أعلنت عنه كييف قبل أسابيع عدة.

رسالة موجهة لروسيا

من جهته، اعتبر المستشار الألماني أولاف شولتس أن برامج لتدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 هي رسالة موجهة لروسيا حتى لا تتوقع نجاح هجومها على أوكرانيا، حتى لو طال أمده.

وقال شولتس للصحفيين قبل مغادرته قمة مجموعة السبع التي عقدت بمدينة هيروشيما اليابانية: "تدريب الطيارين مشروع طويل... والولايات المتحدة لم تقرر ما الذي سيحدث في النهاية. المشروع يحمل رسالة لروسيا وهي أنه لا يمكنها التعويل على تحقيق النصر إذا راهنت على حرب طويلة".

ولم تحصل كييف على تعهدات بإمدادها بهذه المقاتلات، لكن الرئيس الأميركي جو بايدن وكبار المسؤولين الأميركيين أبلغوا قادة مجموعة الدول السبع أمس الجمعة بأن واشنطن تدعم برامج التدريب المشتركة للطيارين الأوكرانيين على طائرات إف-16.

وتمثل مسألة حصول أوكرانيا على المقاتلات الحديثة واستخدامها تحديًا لمجموعة السبع، التي تكثف تدريجيًا من دعمها لكييف في الحرب الدائرة منذ 15 شهرًا، لكنها تخشى الذهاب بعيدًا في استفزاز موسكو.

وكان رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، أكد أن بلاده ستعمل مع هولندا وبلجيكا والدنمرك "لتزويد أوكرانيا بالقدرات الجوية القتالية التي تحتاجها".

وذكر مسؤولون أميركيون أن التدريب على الطائرات أميركية الصنع سيجري في أوروبا وسيستغرق وقتًا، وأشارت تقديراتهم إلى أن مرحلة التدريب والتسليم قد تحتاج إلى 18 شهرًا على الأقل.

وكان نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر جروشكو حذر السبت، من أن الدول الغربية ستواجه "مخاطر مهولة"، في حال زودت أوكرانيا بطائرات مقاتلة من طراز إف -16.

ونقلت وكالة "تاس" الروسية للأنباء عن جروشكو القول: "نرى أن دول الغرب لا تزال ملتزمة إزاء سيناريو التصعيد. إنه ينطوي على مخاطر مهولة عليها".

وأضاف: "على أي حال، سيؤخذ ذلك في الاعتبار في جميع خططنا، ولدينا كل الوسائل اللازمة لتحقيق الأهداف التي حددناها".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close