استهدفت إسرائيل، اليوم الإثنين، كنيسة في بلدة يارون جنوبي لبنان، ضمن سياق التوتر المتصاعد عند الحدود منذ الثامن من الشهر الفائت.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن "قصفًا مدفعيًا إسرائيليًا استهدف كنيسة مار جرجس في بلدة يارون - قضاء بنت جبيل، وألحق بها أضرارًا كبيرة".
تصاعد التوتر على جبهة لبنان
وانتشرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر حجم الدمار داخل كنيسة مار جرجس في بلدة يارون.
وطوال اليوم، شهدت الحدود اللبنانية الجنوبية قصفًا مدفعيًا بين إسرائيل من جهة وحزب الله من جهة أخرى.
وبعد الظهر، أغارت مسيرة إسرائيلية على بلدة الخيام (جنوب) واستهدفت منازل سكنية مأهولة، وفق وكالة الأنباء اللبنانية.
وطال القصف الإسرائيلي اليوم أيضًا بلدات حدودية عدة منها بلدة ميس الجبل، بلدة ياطر ومحيط بلدة كفرا، وفق المصدر ذاته.
يوم ساخن على الحدود
وفي هذا السياق، قال مراسل "العربي" جنوبي لبنان علي رباح، إن حزب الله عمد إلى استهداف مواقع إسرائيلية أبرزها ثكنة برانيت قبالة رميش بأربعة صواريخ من نوع بركان، ما جعل اليوم ساخنًا منذ الصباح.
وأضاف المراسل أن "هناك مسيرات انتحارية إسرائيلية اخترقت الأجواء اللبنانية، وأكد حزب الله أنه استهدف التجمعات هناك إن كان بالمسيرات أو بالمدفعية".
ومضى قائلًا: "يوم أمس كان هناك 15 هجومًا لحزب الله على مواقع إسرائيلية، بينما اليوم بلغت 8 هجمات وهي من نوع مختلف كونها بحسب بيانات حزب الله استهداف مباشر لتجمعات ومواقع إسرائيلية".