تضاعفت مقارنة بحرب تموز.. كم بلغت فاتورة العدوان الإسرائيلي على لبنان؟
أدى العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان، إلى خسائر قياسية وأضرار فادحة لحقت بالقطاعات اللبنانية كافة.
وأفادت دراسة لمركز الدولية للمعلومات، بأنّ الخسائر في بعض القطاعات وصلت إلى ضعف خسائر حرب الـ33 يومًا في يوليو/ تموز 2006، بينما بلغت في قطاعات أخرى الضعفين، مخلفة أزمات على الواقع الإنساني والاجتماعي والاقتصادي.
على صعيد الخسائر البشرية وبالمقارنة مع حرب 2006، أحصت الدراسة سقوط نحو 900 شهيد خلال عدوان 2006، بينما تخطى عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية المتواصلة اليوم 3100 شهيد، معظمهم سقطوا بعد 27 سبتمبر/ أيلول الماضي مع توسيع إسرائيل عدوانها.
أما عدد الجرحى فقد بلغ خلال حرب يوليو 4 آلاف، مقابل أكثر من 14 ألف جريح في الحرب الجارية الآن.
وبالنسبة إلى العدد الإجمالي للنازحين، فقد بلغ 600 ألف نازح في العام 2006، بينما تجاوز اليوم المليون ومئتي ألف نازح، منهم نحو 190 ألفًا يعيشون في مراكز إيواء.
كما بلغ عدد المغادرين إلى سوريا نحو نصف مليون، وعدد المغادرين إلى دول أخرى 120 الفًا.
ورجّحت الدراسة أن تكون الخسائر الاقتصادية قد بلغت اليوم نحو 10 مليارات دولار، موزّعة بين 4 مليارات من 8 أكتوبر 2023 حتى 17 سبتمبر 2024، و7 مليارات بين 17 سبتمبر ونهاية أكتوبر الماضي.
أما الخسائر الإجمالية خلال حرب يوليو عام 2006، فوصلت إلى أكثر من 5 مليارات دولار.
وبلغت الخسائر المرتبطة بالمساكن في حرب يوليو أكثر من مليارَي دولار، وقد تخطت اليوم أكثر من 4 مليارات.
وبالنسبة لعدد الغارات الإسرائيلية، فتخطّت 11 ألف غارة جوية منذ 8 أكتوبر 2023 حتى 31 أكتوبر الحالي، مقارنة بـ 370 غارة خلال حرب 2006.