أُطلقت في الكويت حملة إعلانية لمقاطعة منتجات شركات عالمية داعمة للاحتلال الإسرائيلي، وذلك في خطوة تضامنية مع فلسطين وأهالي قطاع غزة الذين يتعرضون لعدوان إسرائيلي واسع منذ 20 يومًا.
وعرضت مقاطع فيديو وصور للوحات، الحملة الإعلانية التي ملأت شوارع الكويت. وقد كتب على اللوحات التي تضمنت صورًا لأطفال تحت شعار: "هل قتلت طفلًا فلسطينيًا اليوم؟"، إضافة إلى وسم "مقاطعون".
مثالًا للتضامن مع غزة
وقد لاقت الحملة الإعلانية تفاعلًا كبيرًا على منصات التواصل الاجتماعي. وقد أشاد النشطاء بها واعتبروا أنها مثالًا في التضامن مع غزة.
وشارك نشطاء من العالم العربي مقطع الفيديو الذي يصور اللوحات الإعلانية في أحد شوارع دولة الكويت وأرفقها البعض بتعليقات تدعو إلى مقاطعة منتجات الشركات الأميركية والأوروبية الداعمة لإسرائيل.
وذهب البعض إلى استخدام شعار الحملة الإعلانية "هل قتلت اليوم فلسطيني؟" وأرفقه بصور لبعض المنتجات داعيًا إلى مقاطعتها.
كما شارك بعض النشطاء صورًا تعرض لبعض العلامات التجارية ومنتجات شركات داعمة لإسرائيل وأرفقها بوسم "قاطعوا منتجات العدو".
حملات تدعو إلى المقاطعة
ومنذ بدء العدوان على غزة، سعى نشطاء ومؤثرون عرب للدعوة إلى عدم تمويل الحرب على غزة عبر مقاطعة منتجات الشركات الداعمة لإسرائيل ومنها سلال مطاعم الوجبات السريعة الأميركية ولا سيما "ماكدونالدز" التي تبرعت بعشرات آلاف الوجبات المجانية للجيش الإسرائيلي.
فقد أفادت شركة "ماكدونالدز" أنها تتبرع بـ4000 وجبة يوميًا للجيش الإسرائيلي والمواطنين، وتقدم كذلك خصمًا بنسبة 50% للجنود وقوات الأمن.
وتصدر وسم "حملة مقاطعة ماكدونالدز" وغيره من الشركات، قائمة الأكثر تداولًا على منصة "إكس" في عدد من الدول العربية.
كما انتشرت الفيديوهات التي تهدف للتوعية بشأن منتجات معروفة وتستهلك يوميًا لكنها صنعت في إسرائيل أو من قبل شركات غربية داعمة لها ومن بينها "كوكاكولا" و"لايز" و"دانون"، و"بيرغر كينغ" وشركة المقاهي الأميركية "ستارباكس" وغيرها.
وكانت اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل قد دعت عبر موقعها الإلكتروني لتعزيز حملات مقاطعة إسرائيل على كل الأصعدة، الاقتصادية والأكاديمية والثقافية والفنية والرياضية.
