تظاهر المئات الثلاثاء بالقرب من السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأردنية عمّان دعمًا لغزة وتنديدًا بتواصل القصف الإسرائيلي على القطاع.
وهتف المتظاهرون الذي تجمعوا على مقربة من السفارة الواقعة في منطقة الرابية غرب عمان في ظل انتشار أمني كثيف، "لا سفارة صهيونية على الأرض الأردنية"، و"سيري سيري يا حماس إنت المدفع وإحنا رصاص"، و"بالروح بالدم نفديك يا حماس".
كما هتفوا "سيري سيري يا حماس واشربي دم الأنجاس"، و"اهتف وسمع كل الناس غزتنا بترفع الراس" و"طاق طاق طاقية، وين الأمة العربية".
ورفع المتظاهرون أعلامًا فلسطينية ولافتات كتب عليها "أغلقوا السفارة وافتحوا الحدود" و"إلغاء وادي عربة" في إشارة الى معاهدة السلام بين الأردن وإسرائيل الموقعة عام 1994.
كما حملوا صور الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وكتب عليها بالعربية والإنكليزية "مجرم حرب" و"شركاء في الجريمة".
ورفع بعض المتظاهرين مجسمات على شكل أطفال فلسطينيين شهداء لفت بأكفان بيضاء تلطخت بالدماء وكتب عليها: "إن لم تنصرهم اليوم، أولادهم (هكذا) وغدًا أولادنا (سيكونون هكذا)".
العدوان الإسرائيلي يتواصل على غزة
وتأتي هذه التظاهرة، فيما يواصل الاحتلال شن غارات على قطاع غزة لليوم الـ18، ما أسفر عن استشهاد وإصابة الآلاف، وتدمير أحياء كاملة في القطاع.
وأمس الإثنين، حذر ملك الأردن عبد الله الثاني من "تفاقم" الأزمة الإنسانية في غزة، وتبعات ما يجري في القطاع على المنطقة والعالم.
جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية مع رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، وفق بيان للديوان الملكي.
وفي المكالمة، بحث الجانبان "سبل العمل على وقف تدهور الأوضاع في غزة"، مؤكدين على "ضرورة تكثيف الجهود لوقف الحرب وحماية المدنيين والمستشفيات، وضمان إيصال المساعدات الطبية والإغاثية إلى غزة بشكل مستدام".
وحذر ملك الأردن من "تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، وتبعات ما يجري في القطاع على المنطقة والعالم"، حسب البيان ذاته.