الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

تضرّر مدارس الأونروا باشتباكات عين الحلوة.. ما مصير العام الدراسي المقبل؟

تضرّر مدارس الأونروا باشتباكات عين الحلوة.. ما مصير العام الدراسي المقبل؟

شارك القصة

نافذة إخبارية تسلّط الضوء على مستقبل العام الدراسي في مخيم عين الحلوة في لبنان بعد الاشتباكات (الصورة: غيتي)
وفق تقديرات أممية، قد تصل تكلفة إعادة إعمار مخيم عين الحلوة إلى مئات آلاف الدولارات، بينما تعاني وكالة "الأونروا" نقصًا حادًا في التمويل

هدأت الاشتبكات في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان، لكنّ آثار الاقتتال ستستمرّ طويلًا. وقد تؤخر الأضرار الناتجة عن الاشتبكات المسلّحة بدء العام الدراسي.

وأفادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" بأنّ 6 آلاف طفل قد يتأخر التحاقهم بالعام الدراسي الجديد الذي يبدأ في الأسبوع الأول من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، بسبب خسائر لحقت بالمدارس نتيجة الاشتباكات.

وقالت مديرة وكالة "الأونروا" في لبنان دوروثي كلاوس إنّ مسلّحين داهموا 4 مدارس تابعة للوكالة، لاستخدامها نقطة انطلاق للاشتباكات التي استمرت أيامًا، وهو ما زاد الخسائر في المجمع المدرسي.

ورغم الهدوء النسبي في اليومين الأخيرين، لم يتمكن موظفو الوكالة من الوصول إلى المخيم لإجراء تقييم كامل للأضرار، أو حتى لتقديم الخدمات.

إعادة إعمار مخيم عين الحلوة

وشدّدت الوكالة على أنّ عملية إعادة الإعمار في مخيم عين الحلوة "مرهونة بخارطة طريق" لضمان عدم تكرار الاشتباكات.

وطالبت الوكالة بتحصين مجمع المدارس في المخيم، وضمان عدم استخدامه من المسلّحين لتنفيذ عمليات اغتيال وأنشطة مسلّحة أخرى.

ووفق تقديرات أممية، قد تصل تكلفة إعادة إعمار مخيم عين الحلوة إلى مئات آلاف الدولارات، بينما تعاني الوكالة نقصًا حادًا في التمويل.

وأوضح مدير عام الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين علي هويدي أنّ مباني الأونروا يُمنع الاقتراب منها في حال النزاعات المسلّحة.

وقال هويدي، في حديث إلى "العربي"، من بيروت، إنّ 5 آلاف طفل فلسطيني يعانون من الصدمات، بينما تمّ تهجير 20 ألف فلسطيني من أصل 80 ألفًا يعيشون في المخيم.

وأكد أنّه يجب عدم تأجيل العام الدراسي للطلاب، بل البحث عن خيارات أخرى ريثما يتمّ ترميم أو إعادة بناء المدارس المتضرّرة.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close