تتحوّل مدارس تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" في قطاع غزة إلى مراكز ترفيهية مؤقتة للأطفال لتساعدهم على تخطي الضغوط النفسية.
وبعد انقطاع لنحو ثلاث سنوات، استأنفت "الأونروا" تنظيم المخيمات الصيفية الترفيهية للتخفيف من الضغوط النفسية عن الأطفال خلال الإجازة المدرسية.
الأطفال يعانون صدمات نفسية
وجاءت عودتها هذا العام بعد الهجوم العسكري الأخير على قطاع غزة في مايو/ أيار الماضي. وبحسب تقرير المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان فإن أكثر من 90% من الأطفال يعانون حالًا من أحد أشكال الصدمة النفسية رغم مضي نحو شهرين على وقف إطلاق النار في القطاع.
ويقول مدير الصحة النفسية والمجتمعية في وكالة الأونروا، إياد زقوت، في حديث إلى "العربي": "الأطفال تعرضوا خلال الأحداث الأخيرة لصدمات نفسية كبيرة أحدثتها الأصوات العالية والتهديد بالموت والتهجير". وأضاف بأن العديد من الأطفال اضطروا للنزوح من أماكن سكنهم.
ميزانية خاصة للألعاب الصيفية
وسيلتحق نحو 150 ألف طفل بالأنشطة هذا العام. ويثير هذا الأمر تساؤلات حول قدرة الأونروا على تنظيمها في وقت تعاني فيه من أزمات مالية، بحسب قولها.
وتؤكد مديرة مكتب الإعلام في وكالة الأونروا، ميليينا شاهين أن الأنشطة الصيفية لها موازنة مختلفة عن الموازنة العامة للمنظمة. وتقول في حديث لـ "العربي": "تُرصد الأموال من المانحين خصيصًا للألعاب الصيفية".