أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عمّا وصفه بـ"تمرين عسكري" على الحدود اللبنانية، يبدأ اليوم الأحد ويستغرق حتى مساء يوم الثلاثاء.
ولفت أدرعي في تغريدة على تويتر، إلى أنه سيتم خلال التمرين ملاحظة حركة نشطة للمركبات العسكرية، وسيسمع دوي انفجارات في المنطقة.
وشرح أن "التمرين تم التخطيط له بشكل مسبق في إطار خطة التدريبات السنوية لعام 2022".
وسبق أن احتلت إسرائيل مساحات واسعة من لبنان قبل أن تنسحب من قراه الجنوبية عام 2000، باستثناء مزارع شبعا وتلال كفرشوبا.
وكانت قد وصلت باجتياح عام 1982 إلى العاصمة بيروت، ثم انسحبت منها بعدما لقيت مقاومة قوية.
إلى ذلك، شنّت إسرائيل حروبًا عديدة على لبنان كان آخرها في يوليو/ تموز 2006، ما تسبّب باستشهاد أكثر من ألف لبناني، وإصابة الآلاف بجروح، وخلّف دمارًا واسعًا في بنية لبنان التحتية.
اعتداءات متكررة
ولا تتوانى إسرائيل عن الاعتداء على اللبنانيين وانتهاك سيادة أراضيهم بصورة متكررة.
وأمس السبت، أشارت وكالة الإعلام الرسمية في لبنان إلى أن "جنود العدو الاسرائيلي أطلقوا قنبلتين صوتيتين باتجاه مجموعة من الشباب عند الجانب اللبناني، على أثر اقترابهم من السياج التقني عند موقع العباد في خراج بلدة حولا في قضاء مرجعيون".
وفي نهاية شهر أغسطس/ آب الماضي، أفاد الجيش اللبناني بأن "طائرة استطلاع تابعة للعدو الإسرائيلي خرقت الأجواء اللبنانية من فوق بلدة الناقورة وصولًا الى حاصبيا".
ولفت في حينه إلى أنه ستتم متابعة موضوع الخرق بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان.
