أسقط "حزب الله" اللبناني اليوم الإثنين، مسيّرة إسرائيلية من طراز "هرمز 450" بصاروخ أرض-جو فوق منطقة إقليم التفاح جنوب لبنان.
ونقلت مراسلة "العربي" في الجليل الأعلى كريستين ريناوي عن محلّلين ووسائل إعلام إسرائيلية قولهم إنّ إسقاط المسيّرة تطوّر خطير، وهي المرة الأولى التي يتمّ فيها إسقاط مثل هذه المسيّرة الكبيرة في الأراضي اللبنانية.
وأشارت مراسلتنا إلى أنّ جيش الاحتلال فشل في حماية المسيّرة من الاستهداف، حيث أطلق صاروخًا من مقلاع داوود لاعتراض الصاروخ الأول الذي أطلقه "حزب الله" عليها، لكنّ صاروخ أرض-جو ثانٍ تمكّن من إسقاط المسيّرة.
ماذا نعرف عن طائرة "هرمز 450"؟
وأوضحت مراسلتنا أنّ المسيّرة التي تُعرف باسم "زيك" في إسرائيل، وهي من صناعة شركة "إلبيت" الإسرائيلية.
وأضافت أنّ قيمة المسيّرة تقدّر بمليوني دولار، وأنّها قادرة على حمل صواريخ تزن 100 كيلوغرامًا.
ووفقًا لموقع شركة "إلبيت" الإسرائيلية، تمّ تصميم مسيّرة "هرمز 450" من دون طيار للعمليات التكتيكية طويلة المدى، وتعمل ضمن وحدات الاستطلاع وجمع المعلومات الاستخبارية في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتعتمد المسيّرة على جناح واحد طويل وذيل مصنوعان من مواد خفيفة تمكّنها من الاستمرار في الطيران بشكل متواصل لمدة 20 ساعة، على ارتفاع حوالي 5500 متر، وبسرعة قصوى تبلغ 176 كيلومتر في الساعة.
وهي ثالث أكبر الطائرات المسيرة من طراز "هرمز"، وتبلغ قدرة محرّكها 52 حصانًا.
تتميّز بمعدات كهربائية بالإضافة للأشعة تحت الحمراء والرادار الموضعي الذي يمكّنها من التقاط الصور خلال الليل وفي الأحوال الجوية السيئة.
وتتمثّل مهمتها الأساسية في الاستطلاع والمراقبة وبثّ المعلومات التي تجمعها وترسلها إلى محطة أرضية بشكل مباشر وآني.
واستخدم جيش الاحتلال طائرات "هرمز 450" في حروبه على قطاع غزة، وحرب لبنان الثانية في تموز عام 2006.