تعثّر المنتخب البرازيلي في بداية مشواره في بطولة كوبا أميركا 2024 في كرة القدم، بتعادله مع كوستاريكا بدون أهداف، أمس الإثنين في إنغلوود، كاليفورنيا ضمن المجموعة الرابعة.
وبقيادة فينيسيوس جونيور، مهاجم ريال مدريد الإسباني بطل أوروبا، لم يتمكن "سيليساو" من كسر الجدار الدفاعي لكوستاريكا بقيادة الحارس المتألق باتريك سيكيرا.
وكانت المباراة قد شهدت بعض الجدل التحكيمي، بعدما رفض الحكم المكسيكي سيزار أرتورو راموس بالازويلوس، الذي أدار اللقاء، الإذعان لطلبات نجوم منتخب البرازيل بالحصول على ركلة جزاء، بعد سقوط أكثر من لاعب داخل منطقة جزاء كوستاريكا.
كما ألغت تقنية حكم الفيديو المساعد "فار"، هدفًا لماركينيوس في الشوط الأول بداعي التسلل.
تعادل البرازيل وكوستاريكا
وسيطرت البرازيل، التي تشارك في كأس كوبا أميركا بعد سلسلة من النتائج السيئة في الأشهر الأخيرة، على الكرة لكنها افتقرت للدقة أمام الشباك، وأطلقت 3 تسديدات فقط على المرمى من 19 محاولة خلال المباراة.
ولم تسدد كوستاريكا سوى محاولتين فقط بعيدًا عن المرمى على مدار 90 دقيقة، لكنها صمدت لتحصد نقطة ثمينة في مسيرتها بالبطولة التي تستضيفها الولايات المتحدة.
والتعادل الأول بين المنتخبين تركهما في المركز الثاني بترتيب المجموعة، التي شهدت قبل ذلك فوز كولومبيا على الباراغواي بنتيجة 2-1 في هيوستن، تكساس.
وبات هذا هو أول تعادل بين المنتخبين في سجل لقاءاتهما بمختلف المسابقات، مقابل 10 انتصارات للبرازيل وفوز وحيد لكوستاريكا تحقق قبل 64 عامًا.
وبذلك، انفرد منتخب كولومبيا بصدارة المجموعة برصيد 3 نقاط، بفارق نقطتين أمام أقرب ملاحقيه منتخبي البرازيل وكوستاريكا، اللذين تقاسما المركز الثاني، فيما تذيل منتخب باراغواي الترتيب بلا نقاط.
وفي الجولة المقبلة، تلعب البرازيل، حاملة اللقب تسع مرات، مع الباراغواي في لاس فيغاس، نيفادا، قبل أن تختتم مشوارها في المجموعة الرابعة ضد كولومبيا في 2 يوليو/ تموز في سانتا كلارا، كاليفورنيا.
ولا يزال نجم هجوم البرازيل نيمار (32 عامًا)، الذي تابع المباراة من المدرجات، بعيدًا عن المستطيل الأخضر، بعد إصابة أثرت على مشاركته مع فريقه الجديد الهلال السعودي طوال الموسم الماضي.
ويغيب عن تشكيلة المدرب دوريفال جونيور (62 عامًا) في هذه البطولة، لاعب الوسط كازيميرو، والمهاجمان غابريال جيزوس وريشارليسون والمدافع المخضرم تياغو سيلفا، فيما استُبعد حارس مانشستر سيتي الإنكليزي إيدرسون، بسبب الإصابة.