تُطلق تسمية "منطقة منكوبة" على الأماكن التي تعرّضت لكوارث طبيعية أو حوادث خطرة مثل الزلازل والأعاصير.
ويتوافق هذا المصطلح مع التعريف الذي قدّمه مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث بخصوص مفهوم الكارثة.
ووصف التعريف الأممي الكارثة أنّها "اضطراب خطير ذو خسائر جسيمة على المستويين المادي والبشري، وبطريقة تتجاوز قدرة الدولة على مجابهتها".
وأكد الفصل السادس من القانون الإنساني الدولي ضمن ملحق البروتوكول الإضافي لاتفاقية جنيف الصادر عام 1977، وجوب حماية السكان المدنيين من أخطار الأعمال العدائية أو الكوارث الطبيعية ومساعدتهم على تجاوز آثارها ومخلفاتها.
الآثار المترتبة على إعلان "المنطقة المنكوبة"
كما يُلزم هذا الفصل الدولة بتأمين سلامة مواطنيها من خلال مهمات تشمل الإنذار والإجلاء وتوفير المؤن والمأوى في حالة الطوارئ.
وأورد الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في احدى شروحاته أنّ المسؤولية تقع على الدولة المتضرّرة بضمان الحد من مخاطر الكوارث على أراضيها وتأمين حماية مواطنيها.
كما يُلزم هذا البند الدولة المعنية بطلب المساعدة الإقليمية والدولية وقت الحاجة.
وتكريسًا لهذا المبدأ، أُنشئ الفريق الأممي لتقييم وتنسيق الكوارث عام 1993، لتعزيز عمل المنظمة الأممية والحكومات ضمن أنظمة الاستجابة الدولية الطارئة مع تأمين وجود فريقها في مدة تتراوح بين 12 و48 ساعة في أي مكان من أنحاء العالم وقت الحاجة.
