جدّد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الخميس، في أول زيارة لمسؤول من الإدارة الأميركية لكييف، دعم واشنطن لأوكرانيا التي تشهد حربًا منذ سبع سنوات مع الانفصاليين الموالين لروسيا، كما كانت العلاقة بينن البلدين متوترة في الفترة الأخيرة.
وقال بلينكن: "أنا موجود هنا لسبب بسيط جدًا، وهو التأكيد بقوة باسم الرئيس جو بايدن على التزامنا في سبيل سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها واستقلالها".
وتوجّه لنظيره الأوكراني ديمترو كوليبا قائلًا: "واشنطن ترغب في المساعدة على تعزيز ديمقراطية أوكرانيا وبناء مؤسسات والدفع قدمًا باصلاحاتكم ضد الفساد".
من جهته، أكّد كوليبا أنه "يثمن فعليًا" المساعدة التي تلقتها بلاده منذ عام 2014 مع الثورة التي أطاحت بالرئيس الموالي لروسيا من الحكم؛ ما أدّى الى قيام موسكو بضم شبه جزيرة القرم وإلى بدء الحرب في شرق أوكرانيا ضد الانفصاليين.
والخميس، سيلتقي بلينكن أيضًا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل عقد مؤتمر صحافي مشترك.
ويأتي هذا اللقاء في وقت بدأ فيه التوتر بالتراجع مع روسيا بعدما بلغ ذروته الشهر الفائت.
ومنذ أسابيع، نشرت موسكو عشرات آلاف الجنود على الحدود مع أوكرانيا، مبررة ذلك بإجراء "تدريبات عسكرية"، وهو ما أثار قلق أوروبا وكييف من احتمال اجتياح البلاد، لا سيّما وأنّ هذا الانتشار قد ترافق مع تجدد العنف في الصراع مع المتمردين شرق أوكرانيا.
100 ألف جندي.. رتل عسكري روسي ضخم على حدود #أوكرانيا يثير قلق #أوروبا، فما الذي يسعى إليه #بوتين؟#للخبر_بقية #روسيا pic.twitter.com/KOvMajjeyn
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) April 20, 2021
لكنّ روسيا أعلنت في 23 أبريل/ نيسان سحب قواتها العسكرية بعد أخذ وردّ، وهو ما جعل أوكرانيا تشعر بالارتياح، رغم تأكيدها مع والولايات المتحدة وحلف الأطلسي أنّهم في حالة "تيقظ" تام.