Skip to main content

تعهدات بـ"هدن إنسانية" في غزة.. شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية جديدة

الخميس 29 أغسطس 2024
قصفت طائرات حربية لجيش الاحتلال شقة سكنية في برج "الصالحي" بمخيم النصيرات- رويترز

واصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الدموي على قطاع غزة، الخميس، حيث أسفرت غارة إسرائيلية على منزل وسيارة مدنية في مخيم النصيرات عن استشهاد 11 فلسطينيًا، بينهم أربعة أطفال، وفقًا لما أفاد به مراسل التلفزيون العربي.

ووفقًا لمصدر طبي في مستشفى العودة: "استقبلنا 7 شهداء بينهم 4 أطفال جراء قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية في مخيم النصيرات وسط القطاع".

فيما أفاد شهود عيان بأن طائرات حربية إسرائيلية قصفت شقة سكنية في برج "الصالحي" بمخيم النصيرات، ما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء تم نقلهم إلى مستشفى العودة.

عمليات نسف وتدمير 

وقال مصدر طبي في مستشفى غزة الأوروبي: "وصلنا 4 شهداء جراء قصف إسرائيلي استهدف سيارة مدنية في مدينة رفح جنوبي القطاع". وبيّن المصدر الطبي ذاته، أن عدد الشهداء جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة منذ ساعات الصباح ارتفع إلى 42 فلسطينيًا.

وكان مراسلنا أحمد البطة قد أفاد بأن جيش الاحتلال يواصل عمليات النسف في المنطقة بحسب إعلانه بفصل جنوب غزة عن شماله.

ووفقًا لمراسلنا، فإن جيش الاحتلال، ولأول مرة، ينشر خارطة للمربعات التي يريد إخلاءها، ويزيل النقاط الحمراء عن أربع مربعات كان قد وضعها في إطار الإخلاء القسري، ويشير إلى أن المواطنين يمكنهم العودة إلى مناطقهم.

ولفت المراسل إلى أن المواطنين عادوا بعد تراجع آليات الاحتلال من مدخل مدينة دير البلح ومناطقها الشرقية وشارع المزرعة ليكتشفوا أن أحياءً ومباني سكنية قد دُمّرت بالكامل.

في غضون ذلك، وافقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على سلسلة من "الهدنات الإنسانية" يستمر كل منها ثلاثة أيام في وسط وجنوب وشمال قطاع غزة للسماح ببدء حملة للتلقيح ضد شلل الأطفال اعتبارًا من الاحد، وفق ما أعلن مسؤول في منظمة الصحة العالمية الخميس.

لقاحات لأكثر من 600 ألف طفل فلسطيني

وقال المتحدث الرسمي باسم اليونيسف ريكاردو بيريز في حديث للتلفزيون العربي من نيويورك، إن حملة التطعيم ستبدأ في الأول من سبتمبر/ أيلول وأنها تستهدف أكثر من 600 ألف طفل سوف يحصلون على جرعتين من لقاح شلل الأطفال. 

من جهته، قال ريك بيبركورن ممثل منظمة الصحة في غزة خلال مؤتمر صحافي عبر الفيديو: "ما ناقشناه وتمت الموافقة عليه، هو أن تبدأ الحملة في أول سبتمبر/ أيلول في وسط قطاع غزة لثلاثة أيام، وستكون هناك هدنة إنسانية" لساعات عدة كل يوم"، لافتًا الى أن الإجراء نفسه سيتخذ لاحقًا في جنوب وشمال القطاع.

وأوضح أنه بسبب الطرق المتضررة والسكان النازحين، قد تحتاج الأمم المتحدة إلى يوم إضافي لكل منطقة، مشيرًا إلى أن الاتفاق يلحظ تمديد الهدنة المقررة كل يوم بين الصباح وبعد الظهر في حال كهذه.

وكانت الأمم المتحدة طالبت بهدنات إنسانية لسبعة أيام لتلقيح 640 ألف طفل في غزة تقل أعمارهم عن عشرة أعوام.

وأورد بيبركورن أنه في حال نجحت المرحلة الأولى من التلقيح بموجب الاتفاق، فإن الجرعة الثانية من اللقاح ستعطى خلال الأسابيع الأربعة التي تلي المرحلة المذكورة.

المصادر:
التلفزيون العربي- وكالات
شارك القصة