الإثنين 18 نوفمبر / November 2024

تغير المناخ.. الإعلان عن "تحالف حماية المحيطات" بين 9 دول أميركية

تغير المناخ.. الإعلان عن "تحالف حماية المحيطات" بين 9 دول أميركية

شارك القصة

قمة الأميركيتين
ينص الاتفاق على إنشاء مناطق محمية بحرية من كندا إلى تشيلي (فيسبوك)
تم الإعلان خلال قمة القارتين الأميركيتين الشمالية والجنوبية عن "تحالف حماية المحيطات" الذي يضم 9 دول بينها الولايات المتحدة لمواجهة انعكاسات تغير المناخ.

عمدت الولايات المتحدة مع ثمانية دول في القارة الأميركية مطلة على المحيط الهادئ بينها الولايات المتحدة، أمس الخميس، لتشكيل "تحالف حماية المحيطات" من ألاسكا إلى باتاغونيا في مبادرة أطلقتها تشيلي.

وقال الرئيس التشيلي غابريال بوريك خلال توقيع الاتفاق على هامش قمة الأميركيتين في لوس أنجلوس التي أدرجت حماية البيئة على جدول الأعمال: إن المحيطات "تؤدي دورًا أساسيًا في انعكاسات تغير المناخ".

وانضم إلى هذه المبادرة قادة كولومبيا والبيرو وكوستاريكا والإكوادور وبنما ووزيرا خارجية كندا والمكسيك والمبعوث الرئاسي الخاص للولايات المتحدة للمناخ جون كيري.

وقال رئيس كوستاريكا رودريغو تشافيس أحد موقعي الاتفاق لوكالة فرانس برس: "يجب أن نعمل بشكل أفضل لحماية بحارنا لأن الأنواع البحرية لا تعرف حدودًا".

مناطق محمية

وينص هذا الاتفاق على إنشاء مناطق محمية بحرية من كندا إلى تشيلي. وهذه المناطق محددة، ومعترف بها قانونيًا لضمان الحفاظ على التنوع البيولوجي البحري.

وأوضحت وزارة الخارجية التشيلية أن هذه المساحات تهدف إلى حماية الأنواع البحرية الفريدة وزيادة فرص السياحة وتعزيز التنمية المستدامة للمجتمعات الساحلية. وتهدف مبادرة تشيلي إلى وضع 30% من مساحة المحيطات تحت الحماية بحلول 2030.

وتشهد لوس أنجلوس الاميركية، لقاء قمة بين رؤوساء الأميركيتين الشمالية والجنوبية، بغياب كل من كوبا ونيكاراغوا وفنزويلا بعد استبعادهم من قبل البيت الأبيض. 

وانتقد الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور البيت الأبيض لعدم دعوته كوبا ونيكاراغوا وفنزويلا إلى القمّة، لذلك قرّر عدم المشاركة فيها.

وترى الإدارة الأميركية في القمة فرصة لإحياء العلاقة مع دول أميركا اللاتينية وتجديدها في وقتٍ تستثمر الصين بكثافة في المنطقة.

وخلال جلسة الافتتاح، أكّد الرئيس الأميركي جو بايدن أن الديمقراطيّة هي "المكوّن الأساس لمستقبل الأميركيّتَين". وقال: "منطقتنا كبيرة ومتنوّعة. لا نتّفق دائمًا على كلّ شيء"، مشيرًا إلى أنّ الدول الديمقراطيّة بإمكانها تجاوز الخلافات "بالاحترام المتبادل والحوار".

تابع القراءة
المصادر:
العربي، أ ف ب
تغطية خاصة
Close