يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة منذ أزيد من 11 شهرًا.
وقد نسف ليل الثلاثاء الأربعاء مباني في رفح ومخيم النصيرات ومناطق متفرقة داخل القطاع، بينما تكبّد خسائر بشرية في كمين للمقاومة الفلسطينية في رفح.
وأفاد مراسل التلفزيون العربي في خانيونس أحمد البطة، باستشهاد فلسطينيَين اثنين وجرح آخرين في قصف على منزل في شارع السكّة بحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
وأطلقت آليات إسرائيلية النار في محيط دوار الكويت جنوب شرق مدينة غزة ومخيم البريج، ونسفت مباني في منطقة الزهراء شمال مخيم النصيرات وسط القطاع. كما نسف جيش الاحتلال منازل في رفح جنوبًا.
من جهته، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل 4 عسكريين وإصابة 7 آخرين في هجومين في رفح، أحدهما كمين شمل تفخيخ مبنى.
كمين في رفح
وكشف جيش الاحتلال الإسرائيلي تفاصيل جديدة عن الكمين الذي نصبته المقاومة الفلسطينية أمس الثلاثاء في رفح جنوبي قطاع غزة، والذي أدى إلى مقتل 4 عسكريين بينهم قائد سرية في كتيبة "شاكيد" التابعة للواء "جفعاتي" وجرح 5 آخرين.
ووفقًا لتفاصيل الكمين، فجّرت كتائب "القسام" الجناح العسكري لـ"حماس" مبنى في رفح كانت توجد فيه قوة إسرائيلية، مستخدمة عبوة شديدة الانفجار، ما أدى إلى مقتل العسكريين الأربعة على الفور، ومن بينهم طبيبة عسكرية.
وبحسب المراسلة العسكرية في جيش الاحتلال، فإنّ جنود الاحتلال تعرّضوا بعد تفجير المبنى لإطلاق نيران مكثّف من قبل المقاومين الفلسطينيين، ما أدى إلى جرح 5 جنود آخرين.
وقال جيش الاحتلال في بيان، إنّ الجنود قُتلوا بعد وقوعهم في كمين بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة مساء الثلاثاء، مشيرًا إلى أنّ "ضابطًا ومقاتلين في كتيبة شاكيد بلواء جفعاتي هم في حالة خطيرة، بينما أصيب جنديان من الكتيبة ذاتها بجروح متوسطة".
وهبطت مروحيات عسكرية إسرائيلية في منطقة العزبة غربي رفح لإجلاء القتلى والجرحى، بينما أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي قنابل دخانية في المنطقة التي جرت فيها عملية الإجلاء.
وبذلك، ارتفع العدد المعلن لقتلى جيش الاحتلال إلى 714 منذ بدء الحرب على قطاع غزة.