تواصل المقاومة الفلسطينية في غزة التصدي لجيش الاحتلال الإسرائيلي في محاور عدة من القطاع، من خلال استهداف آلياته واستهداف جنوده.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل عدوانًا على غزة، أسفر عن آلاف الشهداء والجرحى، بالإضافة إلى تدمير واسع في المباني السكنية والبنية التحتية.
واليوم، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تنفيذ كمائن نوعية ضد قوات إسرائيلية شرق خانيونس جنوب القطاع، وإيقاع عدد منهم بين قتيل وجريح.
القسام تفجر منزلًا مفخخًا
وقالت كتائب القسام في بلاغ عسكري الأحد إن مقاتليها بعد عودتهم من خطوط القتال أكدوا "تفجير منزل تم تفخيخه مسبقًا في قوة صهيونية راجلة وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح".
كما أشارت إلى اشتباك وقع مع قوة أخرى داخل نفق وتحقيق إصابات، إضافة إلى قتل جندي من سلاح الهندسة بطلق ناري في رأسه في منطقة بني سهيلا شرق مدينة خانيونس.
من جهتها، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أن مقاتليها أسقطوا طائرة إسرائيلية مسيرة "يستخدمها العدو في مهام استخبارية" شمال شرق البريج وسط قطاع غزة.
ونشرت مقطعًا مصورًا قالت إنه يُظهر مشاهد لاستهداف مواقع وحشود للجيش الإسرائيلي في محور التقدم بحي الزيتون في مدينة غزة.
وعلى المقلب الآخر، أعلن الجيش الإسرائيلي أمس السبت، مقتل ضابط في صفوفه، في معارك جنوبي قطاع غزة.
وقال الجيش في بيان مقتضب: "قتل أمس (الجمعة) الرائد عميشر بن دافيد معالي، في معارك جنوبي قطاع غزة".
وأضاف البيان: "شغل بن ديفيد، البالغ من العمر 43 عامًا، منصب قائد فيلق تدريب الكوماندوز".
ووفق بيانات الجيش الإسرائيلي، فإن عدد القتلى في صفوفه، جراء الحرب على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بلغ 587، منهم 247 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من الشهر ذاته.