الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

كمائن خادعة ونوعية.. المقاومة تلهب الحماسة بعملياتها في غزة

كمائن خادعة ونوعية.. المقاومة تلهب الحماسة بعملياتها في غزة

شارك القصة

مقاتل قسامي
يعمل مقاومو كتائب القسام على تنفيذ كمائن نوعية تقدر على الإيقاع بجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي
اعترف جنود الاحتلال الإسرائيلي بأنهم فشلوا في إيجاد حلول منهجية للعثور على أنفاق المقاومة في قطاع غزة وتدميرها.

تتم عمليات المقاومة بكمائن خادعة في كل مباني قطاع غزة، حيث تجذب التكتيكات المتبعة للحركة؛ الجنود إلى كمائن معدة بشكل نوعي. بهذه الجملة لخصت "وول ستريت جورنال" اعترافات جنود الاحتلال بشأن المقاومة التي يواجهونها على أرض القطاع.

ونقلت الصحيفة الأميركية عن الجنود الإسرائيليين اعترافاتهم أيضًا بأنهم لم يجدوا حتى اللحظة؛ حلًا منهجيًا للعثور على أنفاق المقاومة في القطاع وتدميرها.

مقاتل قسامي يتوعد نتنياهو

ومع استمرار التحليلات والتأويلات بشأن الإستراتيجيات والتكتيكات التي تتبعها المقاومة، بثت كتائب القسام مشاهد لاستهداف عدة دبابات إسرائيلية وإعطابها بقذائف مضادة للدروع، في مناطق مختلفة بعضها زراعية وأخرى سكنية، وعلى مسافة قريبة من تلك الآليات بعد خروج المقاتلين من أنفاق هجومية.

هذا إلى جانب استدراج قوة إسرائيلية داخل مبنى تم تفخيخه ثم تفجيره، فضلًا عن تفجير عبوات بآليات الاحتلال وسحب إحداها، وظهور سحابة دخانية ضخمة جراء ذلك.

كما وجه مقاتل قسامي رسالة إلى نتنياهو بشأن زعمه تفكيك حماس، وتوعد قوات الاحتلال المتوغلة بتفكيكها. واستهدفت سرايا القدس بدورها، آليتين عسكريتين بقذائف آر بي جي في منطقة عبسان الكبيرة بمدينة خانيونس.

مواقع مفخخة

وقال الناطق باسم سرايا القدس، أبو حمزة، إن المقاومة تواصل التصدي لقوات الاحتلال المتوغلة في أراضي غزة، بعد خمسة أشهر من القتال.

وأعلن أبو حمزة في كلمة له أمس، أن مقاتلي سرايا القدس أوقعوا أفراد قوة إسرائيلية قتلى وجرحى، وذلك بتفجير صاروخ طائرة إف-16 أعاد مهندسو السرايا تدويره. 

وعلى مواقع التواصل، نشر تامر نشر صورة لثلاثة من جنود الاحتلال وكتب: "الجندي دوليف مالكا، (19 عامًا) والجندي أفيك تيري، (19 عامًا)، والجندي يانون يتسحاق، (20 عامًا).. مقاتلون في الكتيبة أربعمئة وخمسين من لواء بصلح، التي ترتكب المجازر في خانيونس، وهي سبب الدمار الهائل فيها".

وأضاف تامر: "اقتحموا يوم أمس برفقة تسعة جنود آخرين، منزلًا في بلدتي عبسان الكبيرة شرقي خانيونس في جنوب قطاع غزة، كان مفخخًا مسبقًا من قبل المقاومة الفلسطينية. وعند دخولهم تم تفجير المبنى وقتلهم وإصابة التسعة الآخرين بجراح متفاوتة بين خطيرة ومتوسطة. فخور جدًا بغزة، فخور جدًا أنني من بلدة عبسان الكبيرة".

من جهته كتب هارون: "أعدت الفيديو عشرين مرة. يا حسرتاه علينا، لم نشاركهم هذا الشرف العظيم". 

أمّا لما فقالت: "لم تتبق لنا إلا هذه الصور والفيديوهات لتشفي قلوبنا من القهر و الحزن على غزة".

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close