أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس اليوم الإثنين مقتل وإصابة جنود إسرائيليين، جراء تفجير مقاتليها منزلًا مفخخًا في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وفي 6 مايو/ أيار الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية عسكرية في رفح، متجاهلًا تحذيرات دولية من تداعيات ذلك على حياة النازحين بالمدينة، وسيطر في اليوم التالي على معبر رفح الحدودي مع مصر.
وفي أكثر من مناسبة، أقر مسؤولون إسرائيليون بصعوبة القتال في رفح، وأشاروا إلى أن الجنود يخوضون "مواجهات شرسة" مع مقاتلي فصائل فلسطينية في القطاع.
القسام تفجر منزلًا بعد دخول قوة إسرائيلية عليه
وقالت الكتائب في بيان عبر "تلغرام" إن مقاتليها "تمكنوا من تفجير منزل مفخخ في قوة صهيونية (إسرائيلية) تحصنت بداخله في مخيم الشابورة بمدينة رفح، وأوقعوا أفراد القوة بين قتيل وجريح".
وأضافت: "وفور وصول قوة الإنقاذ، دك مقاتلونا محيط المنزل الذي تم تفجيره بقذائف الهاون".
ولاحقًا، قصفت القسام من جديد محيط المنزل الذي تم تفجيره بقوة إسرائيلية في مخيم الشابورة بقذائف الهاون، حسبما ذكرت في بيان.
وأشارت إلى أن مقاتليها "دكوا قوات العدو المتمركزة جنوب حي تل السلطان ومحيط المستشفى الكويتي، في مدينة رفح بقذائف الهاون".
وعرضت "كتائب القسام" مشاهد لـ"استهداف جنود وآليات العدو في محور التقدم بمخيم يبنا جنوب مدينة رفح".
وكان مراسل "العربي" قد أفاد، بأن مروحية إسرائيلية حطت في مستشفى سوروكا في بئر السبع وسط أنباء عن حادث صعب في رفح.
وعلى صعيد عمليات المقاومة الفلسطينية، نشرت كتائب المجاهدين مشاهد استهدافها قوات الاحتلال في محور نتساريم برشقة صاروخية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل عدوانًا على غزة، أسفر عن عشرات آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل حربها رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورًا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني في غزة.