الأربعاء 20 نوفمبر / November 2024

تفوق الذكاء الاصطناعي على الإنسان.. إيلون ماسك يكشف الموعد

تفوق الذكاء الاصطناعي على الإنسان.. إيلون ماسك يكشف الموعد

شارك القصة

ماسك يتوقع تفوق الذكاء الاصطناعي على أذكى إنسان العام المقبل - رويترز
ماسك يتوقع تفوق الذكاء الاصطناعي على أذكى إنسان العام المقبل - رويترز
رجح ماسك تجربة الإصدار التالي من برنامجه للدردشة الآلي الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي "غروك"، بحلول مايو/ أيار المقبل.

توقع الملياردير الأميركي والرئيس التنفيذي لشركة "تسلا" للسيارات الكهربائية إيلون ماسك أمس الإثنين، أن يصل تطوير الذكاء الاصطناعي إلى الحد الذي يصبح فيه أذكى من أذكى إنسان بحلول العام المقبل أو 2026.

جاء ذلك، في مقابلة لماسك مع الرئيس التنفيذي لصندوق الثروة النرويجي نيكولاي تانجن على تطبيق "إكس" تطرق خلالها لمستقبل الذكاء الاصطناعي وموعد إصدار "غروك"، برنامج الدردشة الآلي الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي لشركته الناشئة "إكس إيه آي".

أكثر ذكاء من أذكى إنسان

فقد قال ماسك عندما سئل عن الجدول الزمني لتطوير "الذكاء الاصطناعي العام": "إذا عرَفت إيه جيه آي (الذكاء الاصطناعي العام) على أنه أكثر ذكاء من أذكى إنسان، فأعتقد أن من المحتمل أن يكون ذلك في العام المقبل، في غضون عامين".

وأوضح ماسك الذي شارك أيضًا في تأسيس شركة "أوبن إيه آي" لأبحاث الذكاء الاصطناعي، أن الافتقار إلى الرقائق الإلكترونية المتقدمة يعيق تجربة نموذج الإصدار الثاني من "غروك".

وأضاف أنه على الرغم من أن النقص في الرقائق كان عائقًا كبيرًا أمام تطوير الذكاء الاصطناعي حتى الآن، فإن إمدادات الكهرباء ستكون حاسمة في العام أو العامين المقبلين.

وأسس رجل الأعمال الأميركي المثير للجدل شركة "إكس إيه آي" العام الماضي لمنافسة "أوبن إيه آي"، التي رفع دعوى قضائية ضدها متهمًا إياها بالتخلي عن مهمتها الأصلية المتمثلة في تطوير الذكاء الاصطناعي لصالح البشرية.

وفي السياق، ذكرت مجلة "فوربس" اليوم الثلاثاء أن سام ألتمان الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي" مبتكرة برنامج "تشات جي بي تي"، أصبح مليارديرًا حيث دخل قائمة المجلة لأصحاب المليارات محتلاً المركز 2692 لأثرى أثرياء العالم.

وأفادت المجلة المتخصصة في الشؤون المالية بأن ثروة ألتمان جاءت بشكل أساسي من استثماراته في الشركات الناشئة، مثل "ريديت"، التي أُدرجت أسهمها أخيرًا في بورصة نيويورك، وشركة المدفوعات "سترايب" التي تُقدر قيمتها حاليًا بـ65 مليار دولار.

وقد شدد ألتمان على أنه لا يملك أسهمًا في شركة "أوبن إيه آي"، التي صنعت شهرته عالميًا وتُقدّر قيمتها بنحو 80 مليار دولار.

المنافسة بمجال السيارات الكهربائية

أما عن السيارات الكهربائية، فقد أقر ماسك خلال المقابلة أن شركات صناعة السيارات الصينية هي "الأكثر قدرة على المنافسة في العالم" وتشكل "أصعب التحديات التنافسية" لشركة "تسلا" الأميركية.

وسبق أن حذر ماسك من أن المنافسين الصينيين "سيدمرون المنافسين العالميين"، إذا لم توضع حواجز تجارية.

ووفق "رويترز"، يعدّ صندوق الثروة السيادي النرويجي الذي تصل أصوله إلى 1.5 تريليون دولار أحد أكبر المساهمين في "تسلا".

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close