أفادت المخابرات العسكرية البريطانية اليوم السبت، بأن روسيا غالبًا ما تزيل رؤوسًا نووية من صواريخ كروز نووية متقادمة وتطلقها على أوكرانيا.
وتحدثت وزارة الدفاع في نشرتها اليومية للمخابرات المنشورة على تويتر، عن صور مفتوحة المصدر تظهر حطام صاروخ كروز أُطلق من الجو على أوكرانيا، يبدو أنه كان مصممًا في الثمانينيات من القرن الماضي كنظام قصف نووي.
Latest Defence Intelligence update on the situation in Ukraine - 26 November 2022 Find out more about the UK government's response: https://t.co/htZ2ZsfvmF 🇺🇦 #StandWithUkraine 🇺🇦 pic.twitter.com/RZ6by8tN5p
— Ministry of Defence 🇬🇧 (@DefenceHQ) November 26, 2022
وأضافت أنه "يجري على الأرجح وضع ثقل مكان الرؤوس الحربية". وسيحدث مثل هذا النظام دمارًا من خلال الطاقة الحركية للصاروخ والوقود غير المستهلك.
وبينما أشارت إلى أن من غير المرجّح تحقيق نتائج موثوقة ضد الأهداف. قالت: "أيًا كان هدف روسيا، فإن هذه التصرفات المرتجلة توضح مستوى نفاد مخزوناتها من الصواريخ طويلة المدى".
"إمداد الأسلحة مستمر"
من جهة أخرى، أكد وزير خارجية أوكرانيا دميتري كوليبا في حديث لصحيفة "لو باريزيان" الفرنسية نقلته وكالة "أوكرين فورم" المحلية، أن إمداد الشركاء لبلاده بالأسلحة "لا يزال مستمرًا".
وحصلت كييف من الغرب على آلاف القطع العسكرية التي تساعدها في معاركها ضد القوات الروسية على مدى 9 أشهر من الحرب، ولا سيما الأسلحة الثقيلة التي كان لها دور بارز في ميزان المعارك.
أبرز القطع العسكرية التي تحصلت عليها #أوكرانيا من الغرب pic.twitter.com/ENGd8Uloq1
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) November 25, 2022
وأكد كوليبا أن شركاءهم "لا ينقلون أسلحتهم فحسب، بل يعملون أيضًا مع دول ثالثة، ويشترون المعدات منها قبل إرسالها إلى أوكرانيا". وأشار إلى أن "معظم الدول الثالثة تقول علانية إنها لا تقدم شيئًا، لكن الأمور تحدث خلف الكواليس".
وبخصوص المفاوضات مع روسيا، قال الوزير الأوكراني: "لا يوجد زعيم دولي يدفع أوكرانيا للتفاوض ضد مصالحها"، في إشارة إلى الرئيس الأميركي جو بايدن، مشددًا على أن "الجميع يفهم أن السلام يجب أن يكون عادلاً".
وأضاف: "يبدأ السلام العادل بالاستعادة الكاملة لوحدة أراضي أوكرانيا، وهذا هدف قابل للتحقيق تمامًا".
ومنذ 24 فبراير/ شباط الماضي، تشن روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، أسفرت عن ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية "مشددة" على موسكو.
واعتمدت أوكرانيا في الميدان أساسًا على الطائرات المسيّرة والأسلحة المضادة للدبابات، قبل أن تتجه إلى المدفعية الثقيلة التي تلقتها من الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وحلفاء آخرين.
