بثت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية مقاطع فيديو لتعامل مقاتليها مع أطفال مستوطنين السبت الفائت، حينما انطلقت عملية "طوفان الأقصى" داخل مستوطنات غلاف غزة.
ويظهر في التسجيل الذي جرى توزيعه على وسائل الإعلام، مقاتلي القسام يحملون أطفال المستوطنين ويحاولون تهدئتهم وإطعامهم.
ويظهر مقاتل قائلًا: "انظروا الرحمة في قلوبنا، لا نقتلهم كما تفعلون".
كما أظهر التسجيل مقاتلي القسام وهم يقومون بتهدئة بكاء طفل وهو في سريره المتحرك داخل منزل بإحدى المستوطنات.
مزاعم إسرائيلية وغربية حول "طوفان الأقصى"
وفي الأيام الأخيرة، انتشرت مزاعم إسرائيلية وغربية عن قيام عناصر من "كتائب القسام"، بـ"قطع رؤوس العديد من الأطفال الإسرائيليين" خلال الهجوم في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
وكانت إحدى أبرز الأكاذيب المزاعم بأن أفراد كتائب القسّام، نفذوا "عمليات ذبح لأطفال ورضّع إسرائيليين خلال الهجوم على مستوطنات غلاف غزة"، دون تقديم أي دليل.
وقد جاء عنوان مقال منشور على موقع "نيويورك بوست": "حماس تقتل 40 من الرضع والأطفال وتقطع رؤوس بعضهم".
حتى أن الرئيس الأميركي جو بايدن انخرط في الترويج لتلك المزاعم، ووصف التقارير عن قيام حماس بقطع رؤوس الأطفال بأنها "حملة من القسوة"، قبل أن يتراجع البيت الأبيض عن تصريح بايدن بأنه "رأى أدلة فوتوغرافية لأطفال مقطوعي الرأس"، على ما أورد موقع "بزنس إنسايدر".
