تصدّر فيلم "باربي" شباك التذاكر في أميركا الشمالية خلال عطلة نهاية الأسبوع، حاصدًا 155 مليون دولار وفق ما أظهرت تقديرات يوم أمس الأحد.
وفيما يلاقي الفيلم الذي أنتجته "وورنر براذرز" النجاح، يحل فيلم "أوبنهايمر" من إنتاج "يونيفيرسل" في أسبوعه الأول من العرض في الصالات الأميركية، في المرتبة الثانية محققًا 80,5 مليون دولار، أي نصف الإيرادات تقريبًا التي حققها "باربي".
وفي هذا الإطار، كتب الخبير ديفيد أغروس من "Franchise Entertainment Research: "حطّم فيلم باربي الأرقام القياسية، لم يسجّل أي فيلم كوميدي في الأسبوع الأول لعرضه (على مدى ثلاثة أيام من الجمعة إلى الأحد) أكثر من 85,9 مليون دولار".
ووفقًا لتقديرات الجمعية الوطنية لأصحاب دور السينما، يعتقد أن حوالى 200 ألف شخص اشتروا تذاكر لكلا الفيلمين.
وكان عرض الفيلمين الكبيرين بالتزامن مصدر وحي لموجة من النكات والتعليقات على الشبكات الاجتماعية، فتخيّل البعض مثلًا سيناريو تغيير ملابسهم عند الانتقال من أحدهما إلى الآخر، فيما ظهرت مجموعة من المنتجات المشتقة المعبّرة عن هذا المنحى، أُطلِقَت عليها تسمية "باربنهايمر" (Barbenheimer) التي تمزج عنوانَي الفيلمين.
نجاح فيلمي "أوبنهايمر" و"باربي"
وكان الناقد والمستشار السينمائي إلياس دمر، قد قال في حديث سابق إلى "العربي" إن "هذا المزيج في الأسماء يدل على مدى التناقض من ناحية طريقة الإخراج السينمائي"، مشيرًا إلى أنّ "الإقبال على فيلم باربي جاء من رمزية الدمية على مدى عقود بوصفها أكثر دمية بيعت في التاريخ".
واعتبر دمر أن "شخصية الدمية تختلف عن أب القنبلة الذرية، ولذلك فإن أوبنهايمر رغم أنه يجري الاحتفاء به على أنه بطل أميركي، لكنه مدمر العالم".
ومضى قائلًا: "لذلك الفيلم يحمل الكثير من الأبعاد الثقافية والاجتماعية والإنسانية ولكنها كلها مبنية على شخصية أوبنهايمر الذي يركز عليه الفيلم".
الأفلام الخمسة الأوائل
وجاء فيلم "ساوند أوف فريدوم" وهو فيلم إثارة من إنتاج "سانتا في فيلمز"، و"إينجل ستوديوز"في المركز الثالث من الترتيب مع إيرادات بلغت 20,14 مليون دولار.
وتراجع الفيلم السابع من سلسلة "ميشن إمباسبل" الذي كان متصدرًا الترتيب الأسبوع الماضي، إلى المركز الرابع. وجمع فيلم "ميشن إمباسبل - ديد ريكونينغ بارت وان" من إنتاج "باراماونت" وهو الأحدث في هذه السلسلة من بطولة توم كروز، إيرادات بلغت 19,5 مليون دولار.
وحل في المركز الخامس فيلم "إنديانا جونز أند ذي دايل أوف ديستني" من إنتاج "ديزني" والذي أتى بعد 15 عامًا على الجزء الرابع من السلسلة الشهيرة، محققًا 6,7 ملايين دولار.
ويجسّد فيه النجم الأميركي هاريسون فورد مجددًا دور عالِم الآثار الشهير، وقد تولّى الإخراج جيمس مانغولد خلفًا لستيفن سبيلبرغ الذي كانت الأجزاء الأربعة السابقة منذ 1981 من توقيعه.
