السبت 14 Sep / September 2024

تل أبيب: بوتين اعتذر لبينيت عن تصريح لافروف بشأن هتلر

تل أبيب: بوتين اعتذر لبينيت عن تصريح لافروف بشأن هتلر

شارك القصة

تقرير سابق عن المحاولات الإسرائيلية للتوسط من أجل إيقاف الحرب على أوكرانيا (الصورة: غيتي)
خلافًا لبيان رئاسة الوزراء الإسرائيلية فإن البيان الذي أصدره الكرملين بشأن المكالمة الهاتفية خلا من أي إشارة إلى أي اعتذار قدمه بوتين لبينيت.

قالت رئاسة الوزراء الإسرائيلية إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قدّم خلال مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء نفتالي بينيت الخميس اعتذاره عن التصريح الذي أدلى به وزير خارجيته سيرغي لافروف وقال فيه إن لأدولف هتلر "دمًا يهوديًا".

وكشفت رئاسة الوزراء في بيان أن "رئيس الوزراء قبِل اعتذار الرئيس بوتين عن تصريح لافروف وشكره على توضيح موقفه بشأن الشعب اليهودي وذكرى المحرقة".

وأثار التصريح الذي أدلى به لافروف غضبًا عارمًا في إسرائيل.

الاعتذار يغيب في بيان الكرملين

وخلافًا لبيان رئاسة الوزراء الإسرائيلية فإن البيان الذي أصدره الكرملين بشأن المكالمة الهاتفية خلا من أي إشارة إلى أي اعتذار قدمه بوتين لبينيت.

وفي بيانه اكتفى الكرملين بالقول إن الزعيمين شدّدا خصوصًا على أهمية التاسع من مايو/ أيار اليوم الذي تحيي فيه موسكو الذكرى السنوية لانتصارها على النازية والذي سيتيح هذا العام "تكريم ذكرى كل ضحايا" الحرب العالمية الثانية "بمن فيهم ضحايا المحرقة".

وكررت موسكو مرارًا القول إنّها تريد "نزع أسلحة" أوكرانيا و"اجتثاث النازية" منها، مبرّرة بذلك اجتياحها العسكري لجارتها الذي بدأ في 24 فبراير/ شباط.

وقال لافروف، مساء الأحد، لقناة "ميدياست" الإيطالية في مقابلة نشرت نصّها لاحقًا وزارة الخارجية الروسية إن الرئيس الأوكراني فولوديمير "زيلينسكي يرد على هذه الحجّة بالقول كيف يمكن للنازية أن تكون موجودة (في أوكرانيا) إذا كان هو نفسه يهوديًا؟ يمكن أن أكون مخطئا لكن هتلر نفسه كان يسري في عروقه دم يهودي".

وأثار هذا التصريح غضبًا عارمًا في إسرائيل التي استدعت سفير روسيا وطلبت منه "توضيحات" لهذه المزاعم.

وردًا على تصريح لافروف، أدان بينيت استخدام محرقة اليهود في الحرب العالمية الثانية "أداة سياسية". وقال في بيان نشره مكتبه: "لا حرب في عصرنا تشبه الهولوكوست أو يمكن مقارنتها بالهولوكوست"، مشددًا على أن "استخدام إبادة اليهود كأداة سياسية يجب أن يتوقف فورًا".

تابع القراءة
المصادر:
أ ف ب
Close