قتل شخص جراء احتجاز مجموعة من السجناء رهائن في سجن بمنطقة فولغوغراد الروسية، اليوم الجمعة، وفق ما أفادت وسائل إعلام رسمية.
وذكرت إدارة السجون في بيان خلال جلسة للجنة التأديبية، أن "مدانين احتجزوا موظفين من إصلاحية (آي كي -19). وتُتخذ حاليًا إجراءات لتحرير الرهائن. وهناك إصابات".
ويُصنف السجن في بلدة سوروفيكينو على أنه مستعمرة عقابية "بنظام قاس" ويسع لنحو 1241 سجينًا، وفقًا لموقع إدارة السجون على الإنترنت.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو مصورة لمجموعة تهدد بقتل أحد الأشخاص، وقالوا إنها تعود للسجن الشهير، فيما كشف الفيديو عن وجود جثة أكثر من شخص، دون أن توضح أي جهة رسمية حقيقته حتى الساعة.
إجراءات حول سجن فولغوغراد
وأفادت وسائل إعلام روسية، أن وحدات أمن خاصة أغلقت الطريق باتجاه السجن، فيما قالت وكالة "تاس" إن "عدة سجناء يشاركون في التمرد"، مشيرة إلى مقتل أحد موظفي السجن وإصابة آخر.
من جانبها ، قالت خدمات الطوارئ لوكالة الأنباء إن ثلاثة سجناء كانوا متورطين في عملية الاحتجاز، حيث بدأت لجنة التحقيقات الروسية، التي تحقق في الجرائم الكبرى، قضية جنائية تتعلق بعملية الاحتجاز، والتي يُعاقب عليها بالسجن مدى الحياة كحد أقصى.
وهذا هو الحادث الثاني من نوعه في السجون الروسية، حيث أعلنت دائرة السجون الروسية، خلال شهر يونيو/ حزيران الفائت، مقتل 6 عناصر من "تنظيم الدولة" في سجن بمنطقة روستوف جنوب البلاد، وتحرير حارسين احتجزوهما.
وأفادت دائرة السجون في بيان حينها، بأنّه "خلال عملية خاصة، تمت تصفية المجرمين وتحرير الموظفَين المحتجزَين من دون إصابتهما بجروح".
