الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

تمويل دولي لنقل النفط من سفينة "صافر".. هل اقتربت الأزمة من نهايتها؟

تمويل دولي لنقل النفط من سفينة "صافر".. هل اقتربت الأزمة من نهايتها؟

شارك القصة

"العربي" يروي القصة الكاملة لناقلة النفط صافر (الصورة: مواقع التواصل)
شكرت واشنطن الدول التي ساهمت بتمويل عملية نقل ناقلة صافر التي ترسو قبالة سواحل اليمن وتشكل تهديدًا حقيقيًا للمنطقة جراء التسرب والغازات المتصاعدة.

كشفت الولايات المتحدة، أمس الأربعاء، أن عملية نقل النفط من خزان السفينة "صافر" المتوقفة قرب السواحل اليمنية، قد تبدأ في وقت مبكر من شهر يونيو/ حزيران القادم.

وجاء ذلك في تصريح للمبعوث الأميركي إلى اليمن تيم ليندركينغ، نشره الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الأميركية، شكر خلاله "الذين تعهدوا اليوم بدعم خطة الأمم المتحدة لتوفير 144 مليون دولار لإنهاء التهديد الذي تشكله ناقلة صافر".

وحث ليندركينغ "الجهات المانحة في الخليج والمنطقة وخارجها بما في ذلك الجهات الفاعلة الخاصة لاغتنام الفرصة والانضمام إلينا في اتخاذ إجراءات عاجلة".

مؤتمر للمانحين

وكانت الأمم المتحدة، قد أعلنت أمس، بأنها جمعت 33 مليون دولار من أجل عملية تبلغ تكلفتها 145 مليون دولار للتعامل مع خطر تسرب نفطي من الناقلة المهجورة قبالة سواحل اليمن.

وأشارت الأمم المتحدة والحكومة الهولندية في بيان مشترك بعد مؤتمر للمانحين شاركا في استضافته إلى أنّ إجمالي ما تم جمعه لتمويل عملية تفريغ الخزان المتهالك بلغ 40 مليون دولار.

مساهمة قطرية

وكانت الخارجية القطرية قد أصدرت بيانًا، صباح اليوم أعلنت خلاله أن الدوحة تقدمت بمساهمة وقدرها مليوني دولار، في مؤتمر المانحين أمس الذي شارك فيه سفيرها في أمستردام ناصر بن إبراهيم اللنقاوي. 

و"صافر" سفينة عائمة لتخزين النفط وتفريغه، ترسو على بعد 8 كلم إلى الشمال الغربي من ميناء "رأس عيسى" في مدينة الحديدة الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.

وتعود ملكية السفينة إلى شركة النفط الحكومية "صافر لعمليات إنتاج واستكشاف النفط"، وبسبب عدم خضوعها لأعمال صيانة منذ عام 2015، أصبح النفط الخام والغازات المتصاعدة تمثل تهديدًا خطيرًا على المنطقة.

وفي أوائل مارس/ آذار وقع الحوثيون، الذين يسيطرون على الأرض التي يرسو عليها الخزان وشركة النفط الوطنية المالكة له، اتفاقية مع الأمم المتحدة للتعامل معه.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - الأناضول
تغطية خاصة
Close