أعلن مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي أن احتجاجات مسلحة يتم التخطيط لها في عواصم الولايات الخمسين لأميركا وواشنطن العاصمة قبيل تنصيب الرئيس المُنتخب جو بايدن، بحسب ما نقل مراسل شبكة ABC News الأميركية.
وأشار مراسل الشبكة الى أن جماعة مسلحة أفادت بأنها تعتزم السفر إلى واشنطن يوم 16 يناير كانون الثاني وتعهدت بانتفاضة إذا جرت محاولات لإزاحة ترمب من منصبه.
وفي هذا الاطار، أعلن الجنرال دانيال هوكانسون قائد الحرس الوطني الأميركي تكليف الحرس الوطني بتعبئة ما يصل إلى 15 ألفًا من القوات في العاصمة واشنطن لدعم تنصيب بايدن في وقت لاحق من هذا الشهر.
ولفت هوكانسون للصحفيين الى أنه من المتوقع نشر قوات قوامها نحو عشرة آلاف في المدينة بحلول يوم السبت لتعزيز الأمن وتأمين النقل والإمداد والاتصالات.
وتزايدت المخاوف الأمنية وخصوصًا بعد الفشل الأمني في حماية الكونغرس أمام اقتحام داعمي ترمب للمبنى الأربعاء الماضي خلال جلسة التصديق على فوز جو بايدن بالرئاسة الأميركية.وأسفر الهجوم عن مقتل 5 أشخاص واعتقال نحو 52 آخرين.
بايدن سيدعو الى الوحدة في يوم تنصيبه
ويخطط بايدن مباشرة بعد أداء اليمين الذي سيحصل في 20 كانون الثاني/يناير، بأن يحيط نفسه بأسلافه باراك أوباما وبيل كلينتون وجورج دبليو بوش لتوجيه دعوة الى الوحدة في أميركا المقسومة.
وقالت لجنة تنظيم حفل أداء اليمين الاثنين إن "أميركا الموحدة" سيكون شعار حفل تنصيب الرئيس السادس والأربعين للولايات المتحدة، وذلك بعد أيام على أعمال العنف في الكابيتول التي أثارت صدمة عميقة في البلاد.
وحضّت رئيسة بلدية واشنطن مورييل باوزر اليوم الأميركيين على عدم التوجه لحضور حفل التنصيب وإنما متابعته عبر الإنترنت أو على التلفزيون.
وفور أدائه اليمين، سيتوجه جو بايدن إلى مقبرة أرلينغتون الوطنية مع الرؤساء السابقين أوباما وبوش وكلينتون لوضع إكليل من الزهور على قبر الجندي المجهول.
وكان الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترمب أعلن انه لن يحضر حفل أداء اليمين. واعتبر بايدن أن غيابه سيكون "أمرا جيدا". وسيتغيب أيضا عن الحفل الرئيس الديموقراطي الأسبق جيمي كارتر بسبب تقدمه في السن (96 عاما).