تتفاقم أزمة شح الأدوية في لبنان في ظل الصعوبات الاقتصادية التي تعيشها البلاد، وهو ما يهدد حياة نحو 30 ألف شخص يعانون أمراضا مستعصية أبرزها السرطان.
وتعاني السلطات الصحية من العجز في توفير الدواء، في وقت يعيش فيه مرضى السرطان رعبا من فقدان الدواء بسبب أعداد المرضى وقلة الأموال لديهم.
مناشدات لتأمين العلاج
ورغم ذلك، فإن هناك مناشدات محلية ومن بعض الجمعيات والمؤسسات، وحملات من قبل المرضى لتأمين الدواء.
ومع تسجيل وفيات جراء نقص الدواء، بحسب الجمعيات، لا يغيب جشع بعض التجار والمهربين مع وجود شكاوى ببيع أدوية مغشوشة.
ويخوض نحو 29 ألف مريض بالسرطان في لبنان معركة في مواجهة المرض، وأخرى لتأمين الدواء وكلفة العلاج.
ويؤكد لبنانيون أن أعداد المرضى في ازدياد وسط عدم وجود رؤية للمستقبل لتغطية العلاجات للمرضى.