الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

تهديد مستمر وظروف مرعبة.. القنابل غير المنفجرة تحد آخر أمام الغزيين

تهديد مستمر وظروف مرعبة.. القنابل غير المنفجرة تحد آخر أمام الغزيين

شارك القصة

عثرت الأمم المتحدة على قنابل غير منفجرة في مدينة خانيونس بعد انسحاب القوات الاسرائيلية منها - الأناضول
عثرت الأمم المتحدة على قنابل غير منفجرة في مدينة خانيونس بعد انسحاب القوات الإسرائيلية منها - الأناضول
قدّرت الأمم المتحدة أنّ تطهير غزة التي تتعرض لعدوان مستمر، من الذخائر غير المنفجرة سيستغرق ملايين الدولارات وسنوات عديدة.

أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) اليوم الثلاثاء، العثور على قنابل غير منفجرة تزن ألف رطل (حوالي 460 كيلوغرامًا) داخل مدارس في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، بعد انسحاب القوات الإسرائيلية.

وقالت "الأونروا": إنّ وكالات الأمم المتحدة قادت "مهمة تقييم" في خانيونس بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من المدينة المُحاصرة الأسبوع الماضي، ووجدت "تحديات كبيرة في العمل بأمان بسبب وجود ذخائر غير منفجرة، بما في ذلك قنابل تزن ألف رطل داخل المدارس وعلى الطرق".

وفي وقت سابق من هذا الشهر، أوضحت الأمم المتحدة أنّ الأمر سيستغرق "ملايين الدولارات وسنوات عديدة لتطهير القطاع من الذخائر غير المنفجرة"؛ بينما قال رئيس دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلّقة بالألغام تشارلز بيرش إنّ البدء في تطهير غزة "يتطلّب حوالي 45 مليون دولار".

"ظروف مرعبة"

من جهتها، أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء، أنّ حوالي 1.7 مليون فلسطيني هُجّروا قسرًا داخل قطاع غزة، بسبب العدوان الإسرائيلي المدمّر والمستمرّ منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وقالت المتحدثة باسم المفوضية رافينا شامداساني: إنّ إسرائيل تُواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية وتوزيعها في غزة، بينما قصفت جميع المناطق في القطاع.

وأضافت أنّ حوالي 1.7 مليون شخص مهجر قسرًا في غزة، يعيشون في ظروف مرعبة وتحت تهديد مستمر.

وتشنّ إسرائيل منذ أكثر من ستة أشهر، حربًا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم من الأطفال والنساء، فضلًا عن كارثة إنسانية ودمار هائل، وهو ما أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close